9/13/2025 9:57:22 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
65
توقف " شركة كمران" يفتح ملف التهريب..ناشطون يتهمون جهات نافذة في صنعاء بتدمير الشركة الوطنية لصالح سجائر إماراتية.. تفاصيل اكثر))
توقف " شركة كمران" يفتح ملف التهريب..ناشطون يتهمون جهات نافذة في صنعاء بتدمير الشركة الوطنية لصالح سجائر إماراتية.. تفاصيل اكثر)) الخميس -11سبتمبر- 2025م خاص – أجراس- اليمن-الاخباري دخلت أزمة شركة التبغ والكبريت الوطنية "كمران" منعطفاً خطيراً بعد توقف مصنعها في صنعاء وإيقاف صرف منتجاتها للموظفين والمستهلكين، وسط اتهامات بوجود مؤامرة داخلية وخارجية تستهدف الشركة لصالح شبكات التهريب، بما يهدد الاقتصاد الوطني في واحد من أهم قطاعاته الإيرادية. خسائر فادحة وتهديد بالبطالة وفقاً لتقارير اقتصادية، فإن توقف الشركة يتسبب بخسائر ضريبية شهرية تتجاوز 1.2 مليار ريال، إضافة إلى تهديد مباشر بفقدان أكثر من 1000 موظف لوظائفهم. ويؤكد خبراء أن الأمر يتجاوز حدود الشركة، ليمس استقرار السوق المحلية ويزيد من اعتمادها على منتجات مهربة غير خاضعة للضرائب. ويرى اقتصاديون أن توقف الشركة لا يقتصر على كونه أزمة مؤسسية، بل يمثل تهديداً مباشراً للاقتصاد الوطني عبر تجفيف الموارد وتوسيع سوق التهريب، ما يفاقم من الضغوط على الموازنة العامة ويؤثر سلباً على استقرار السوق. اتهامات بمؤامرة اقتصادية الناشط اليمني الـ ياسين علّق في منشور على صفحته في "فيسبوك" قائلاً: "قد يكون في إغلاق شركة التبغ والكبريت حكمة لا نعلمها، لكن لا يغيب أن خبراء اقتصاد بريطانيين وأمريكيين متواجدين في الرياض يعملون على مدار الساعة لخنق الاقتصاد اليمني." أما الناشط الحقوقي خالد العراسي فقد ذهب أبعد من ذلك، مؤكداً أن ما يحدث هو:"مؤامرة بأياد داخلية وعناية رسمية لإغلاق شركة كمران لصالح تجار السجائر المهربة... ولا يهم أن تخسر الدولة أكثر من اثنين مليار ريال شهرياً من الرسوم الضريبية، هذا غير حصص الصناديق، والخسائر التشغيلية المتراكمة، وحصة الدولة من الأرباح السنوية، إضافة إلى التسبب ببطالة أكثر من ألف موظف." وأضاف العراسي أن البديل عن منتج "كمران" الوطني هو سجائر مغشوشة وغير مطابقة للمواصفات، بل ومدسوس فيها مواد مخدرة، تُصنع في "جبل علي" بدولة الإمارات، معتبراً أن "المصالح الشخصية لكبار المسؤولين أصبحت أولى من المصلحة العامة، حتى لو كان الثمن انهيار مؤسسة وطنية بهذا الحجم". من المستفيد من تدمير "كمران"؟ الصحفي والناشط محمود المغربي طرح سلسلة تساؤلات تكشف عمق الأزمة، متسائلاً: من هو المسؤول عن تدمير الشركة الوطنية للسجائر "كمران" ومن يعبث بها؟ لماذا يتم القضاء على منتج وطني عمره أكثر من خمسين عاماً، توظف الشركة عبره الآلاف، وتملك الدولة حصة كبيرة فيه، ويضخ مليارات الريالات في خزينة الضرائب؟ كيف يسمح لمنتجات غير وطنية تُصنع في "جبل علي" بالإمارات بالسيطرة على الأسواق، بينما يُحاصر إنتاج "كمران" الوطني في الموانئ والمنافذ وحتى في جيبوتي؟ ويضيف المغربي: "السجائر المهربة مثل (شملان) تُغرق الأسواق بسهولة، فيما تواجه شحنات كمران عراقيل متكررة واحتجازاً متعمداً، في ظل صمت الجهات النافذة التي تضغط لإدخال التهريب لكنها تبتلع لسانها حين يتعرض المنتج الوطني للعراقيل." رمزية وطنية واستهداف ممنهج شركة "كمران" لم تكن مجرد مصنع، بل مثلت على مدى أكثر من نصف قرن رمزاً وطنياً ومنتجاً صنع في اليمن وله سوق خارجية معتبرة. ويؤكد خبراء أن استهدافها يعني خسارة مضاعفة: ضياع فرص العمل، تبخر الموارد الضريبية، وتعميق التبعية الاقتصادية عبر التهريب. في ظل تزايد الأصوات الناقدة والاتهامات بوجود مؤامرة داخلية وخارجية، يبقى السؤال مفتوحاً: من المستفيد من تدمير "كمران"؟ ولماذا يُستهدف المنتج الوطني لصالح مهربين ومنتجات أجنبية مشبوهة؟
قد يهمك ايضاً
عاجل| صنعاء توجّه إنذاراً للأمم المتحدة: السيادة خط أحمر..
قطر تستعد لرد تاريخي على العدوان الإسرائيلي: هل ستفاجئ العالم؟
بينما تتعمق الأزمة لشركة «كمران للتبغ والكبريت..اللصوص يزدادون ثراءً...والعمال يبيعون أثاث منازلهم... تقرير!!؟
إسرائيل تتصدر التهديدات الخليجية… والخطر أكبر مما تتصور.. وإيران خارج اللعبة..مفاجآت لم يتوقعها أحد!
الإمارات تصدر موقفاً غير متوقع تجاه إسرائيل بعد العدوان على قطر!!
وول ستريت جورنال: تكشف عن تحذيرات مصريه لقادة حماس من عمليات اغتيال محتملة قبل أسبوعين
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء وفاء للشهداء وتأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة مهما كانت التضحيات
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تدين العدوان الصهيوني الغادر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الجوف