9/13/2025 11:56:45 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
44
اليمن بين حلم الدولة وضياع الثروات.. هل ينجح النظام القادم في استعادة المنهوب؟
اليمن بين حلم الدولة وضياع الثروات.. هل ينجح النظام القادم في استعادة المنهوب؟ الاربعاء 27 اغسطس ـ 2025م رأى// اجراس - اليمن ✍️ بقلم: د. محمد بسباس إذا تغيّر النظام السياسي في اليمن، فالمسؤولية التي سيتحملها النظام الجديد ستكون مهولة للغاية، ولا بد أن يكون قائمًا على قاعدة التكنوقراط، حتى ولو بشكل جزئي، وبما يضمن تقديم المصلحة العامة بشكل كلي. ومن أولى المهام التي ستواجهه: استعادة الأموال اليمنية المنهوبة التي تم تهريبها إلى الخارج، سواء عبر القنوات الدبلوماسية أو من خلال أولوية تسند للاستخبارات العسكرية لإعادة الحقوق اليمنية التي أُخرجت بلا وجه حق. الأنظمة السياسية الحالية لا تمتلك الشخصية الاعتبارية لتمثيل الدولة أو إقامة أي علاقات تجارية واستثمارية، بسبب الانقسام الحاد. وحتى إن كانت الاستثمارات فردية، يجب أن تُستعاد. لكن التحدي الأبرز يكمن في أن هذه المهمة الأمنية الكبرى قد تخلق إشكالات في علاقات اليمن الخارجية، وهو ما قد يكون العائق الوحيد أمام أي نظام جديد. ومع ذلك، فإن الفشل في استعادة الأموال العامة المنهوبة ومحاسبة اللصوص يعني ضياع فرصة تاريخية للبلد. لا يجوز أن يمر هؤلاء اللصوص مرور الكرام، فقد تسببوا بأكبر إجرام ارتُكب بحق اليمنيين على مرّ التاريخ. بلاد العالم لم تشهد حجم نهب كالذي تعرضت له اليمن بسبب أزمتها. حتى الاستعمار الغربي – رغم أنه نهب الثروات – كان يعمل بنظام ويقدم مساعدات بشكل منظم، بينما اللصوص المحليون من العملاء والمرتزقة لم يراعوا جوعًا ولا أزمة إنسانية، ولم يقدموا ما يجعل الشعب ينظر إليهم يومًا بعين الشفقة. ما عاناه اليمنيون على يد الأنظمة المتعاقبة والفساد والنهب يفوق كل وصف: هناك من مات أحد أفراد أسرته دون أن يتلقى العلاج، وهناك من أُهينت كرامته لأجل إبرة دواء، وهناك من عاش عشر سنوات يبحث عن الخبز في القمامة، وهناك من دُمّر مستقبله التعليمي بالكامل، وهناك من فُجّر وقتل أهله وذويه، وهناك من استُعبد وانتهكت خصوصيته، وهناك من باع عرضه من أجل لقمة عيش. والقائمة طويلة وقد لا تنتهي. ما طُرح قد يبدو صعبًا أو ضربًا من الخيال، لكنه ليس مستحيلًا إلى درجة أن يتحول إلى حلم بعيد المنال. فبعد كل الانتهاكات التي طالت الإنسانية في اليمن، لا بد من نظام يعيد للشعب حقه ويوقف مسلسل النهب. اليمن اليوم يقف على مفترق طرق: إما أن يولد نظام جديد يعيد الاعتبار للشعب، أو أن يستمر مسلسل الضياع والنهب. والعاقبة للمتقين.
قد يهمك ايضاً
عاجل| صنعاء توجّه إنذاراً للأمم المتحدة: السيادة خط أحمر..
قطر تستعد لرد تاريخي على العدوان الإسرائيلي: هل ستفاجئ العالم؟
بينما تتعمق الأزمة لشركة «كمران للتبغ والكبريت..اللصوص يزدادون ثراءً...والعمال يبيعون أثاث منازلهم... تقرير!!؟
إسرائيل تتصدر التهديدات الخليجية… والخطر أكبر مما تتصور.. وإيران خارج اللعبة..مفاجآت لم يتوقعها أحد!
الإمارات تصدر موقفاً غير متوقع تجاه إسرائيل بعد العدوان على قطر!!
وول ستريت جورنال: تكشف عن تحذيرات مصريه لقادة حماس من عمليات اغتيال محتملة قبل أسبوعين
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء وفاء للشهداء وتأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة مهما كانت التضحيات
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تدين العدوان الصهيوني الغادر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الجوف