بحضور الفريق السامعي.. إحياء الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الوطن الدكتور عبد الوهاب محمود..

9/13/2025 11:34:01 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

78

بحضور الفريق السامعي.. إحياء الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الوطن الدكتور عبد الوهاب محمود..



بحضور الفريق السامعي.. إحياء الذكرى الرابعة لرحيل فقيد الوطن الدكتور عبد الوهاب محمود..

صنعاء – 23 اغسطس ـ 2025م
خاص – أجراس ـ اليمن ـ الإخباري

بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ومسؤولين في الدولة، إلى جانب قيادات حزبية وشخصيات اجتماعية وأكاديمية وجمع من محبي الفقيد، أُقيمت مساء اليوم بالعاصمة صنعاء فعالية إحياء الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الدكتور عبدالوهاب محمود عبد الحميد، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق والأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي.

وخلال الفعالية، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الفريق سلطان السامعي أن فقيد الوطن والأمة الدكتور عبدالوهاب محمود كان قامة وطنية كبيرة، ورجلاً نذر حياته للفكر والعمل السياسي، وظل وفيًّا لمبادئه، لم يغره منصب، ولم تُثنه الظروف.

وأشار السامعي إلى أن رحيل الدكتور عبدالوهاب محمود مثل خسارة كبيرة للوطن وللحركة الوطنية والقومية في اليمن والمنطقة، مشيدًا بمسيرته النضالية والفكرية. وقال: "إننا إذ نحيي اليوم ذكراه الرابعة، فإننا نؤكد وفاءنا لرجلٍ جسّد قيم الوطنية والإخلاص، وما أحوجنا اليوم إلى استلهام سيرته في مواجهة تحديات المرحلة."

من جانبه، عبّر وكيل محافظة تعز محمد عبدالله عثمان عن امتنانه لهذا الحضور الكبير، وقال: "إن هذا الجمع المهيب هو أبلغ دليل على المكانة التي يحتلها الدكتور عبدالوهاب محمود في قلوب اليمنيين. لقد رحل جسدًا، لكنه باقٍ بفكره وقيمه وإرثه النضالي."

كما أجمع الحاضرون في كلماتهم على أن الفقيد كان مدرسة في العطاء الوطني والقومي، حيث جمع بين رصانة الفكر ووضوح الموقف، مشيرين إلى أن مسيرته السياسية الحافلة تمثل مرجعًا للأجيال القادمة.

وتخللت الفعالية فقرات من التواشيح الدينية والإنشاد الروحاني، ما أضفى أجواء مهيبة على المناسبة، عكست قيمة الوفاء لروح الفقيد ومكانته في قلوب محبيه. كما جرى استعراض محطات من مسيرته الوطنية والسياسية التي امتدت لعقود.

واختُتمت المناسبة بالتأكيد على أن إحياء ذكرى الفقيد هو تعبير عن الوفاء لرجلٍ ظل رمزًا للفكر والنضال الوطني، وإرثًا خالدًا سيبقى حاضرًا في ذاكرة اليمنيين وأجيالهم المتعاقبة.