"كارثة أكاديمية تهدد سمعة اليمن.. الجامعة اليمنية بصنعاء توزع..شهادات بالتزوير الممهور"

9/13/2025 11:53:41 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

67

"كارثة أكاديمية تهدد سمعة اليمن.. الجامعة اليمنية بصنعاء توزع..شهادات بالتزوير الممهور"


"كارثة أكاديمية تهدد سمعة اليمن.. الجامعة اليمنية  بصنعاء توزع..شهادات بالتزوير الممهور"
الخميس 14 اغسطس ـ 2025م
خاص -أجراس -اليمن 

أثار الكاتب والناشط أبو محمد طه الرزامي، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، قضية أثارت جدلاً واسعاً حول مصداقية التعليم الجامعي في اليمن.

وكشف الرزامي أن الجامعة اليمنية – الخاضعة لإدارة الحارس القضائي – منحت شهادة بكالوريوس لمواطنة سورية تُدعى راوية عبدالكريم منصور، رغم أنها لم تطأ الأراضي اليمنية يوماً، ولم تحضر أي محاضرة أو امتحان، وذلك استناداً إلى وثائق وشهادات متداولة.

وأوضح أن المفارقة تكمن في أن الشهادة صادرة ومختومة رسمياً باسم رئيس الجامعة الدكتور عبدالله محمد يايه، وكأنها تخرجت بمرتبة الشرف، في حين أنها لم تدخل قاعات الجامعة حتى في أحلامها.

وأشار الرزامي إلى أن هذه الحادثة ليست حالة فردية، بل جزء من شبكة أوسع لبيع وتصدير الشهادات الجامعية المزورة، تديرها شركة آسيا للخدمات التعليمية المملوكة للمصري محمد حسن أمين، بالشراكة مع رئيس الجامعة، في ما وصفه بأنه "أكبر عملية تزوير تعليمية منظمة" في المنطقة.

وتساءل: إلى متى سيستمر هذا السوق السوداء للشهادات، الذي يعبث بسمعة التعليم اليمني ويهدد مستقبله؟
كما وجّه نداءً إلى وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الأستاذ حسن الصعدي، وإلى الحارس القضائي صالح دبيش، للتحرك العاجل وإغلاق هذا الملف، قبل أن نجد أن غالبية خريجي الجامعة اليمنية لم يزوروا اليمن مطلقاً.

هذه الحادثة، وفق مصادر مطلعة، ليست حالة فردية، بل جزء من شبكة أوسع لبيع وتصدير الشهادات الجامعية المزورة، تديرها شركة آسيا للخدمات التعليمية المملوكة للمصري محمد حسن أمين، بالشراكة مع رئيس الجامعة، في ما يوصف بأنه "أكبر عملية تزوير تعليمية منظمة" في المنطقة.

وتتساءل الأوساط الأكاديمية: إلى متى سيستمر هذا السوق السوداء للشهادات، الذي يعبث بسمعة التعليم اليمني ويهدد مستقبله؟