9/13/2025 11:34:06 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
56
بأرق يكتب"سلطان القلوب.. بين العطاء والوطنية الصادقة"
بأرق يكتب"سلطان القلوب.. بين العطاء والوطنية الصادقة" الخميس 14 اغسطس ـ 2025م مقالات// أجراس- اليمن-الاخباري بقلم/ بارق الوادعي كاتب وناشط محافظة صعدة .. سيظل الشيخ سلطان السامعي ذلك الإنسان الذي لا ترى منه إلا كل جميل، سواء في معاملته، أو في تواضعه، أو في دماثة أخلاقه. ستجده قريبًا منك، لا يغلق الأبواب في وجه طالب الحاجة، بل هو من يبادر إليك دائمًا. لا يتخفى خلف الأقنعة المزيفة؛ بفطرته ستجده صادقًا، حتى ولو اختلفت معه. فهو لن يتخذ موقفًا سلبيًا تجاهك عند قدومك، بل سترى وجهه البشوش المتسامح إلى أبعد الحدود، وكأن شيئًا لم يحصل. طالما وصلت، ستتلاشى كل المواقف السلبية المبنية على سوء الفهم، ويفتح معك صفحة جديدة بيضاء تسر الناظرين. هناك من يجهل الشيخ سلطان السامعي، لأنه لا يعرف جوهر السلطان الحقيقي، ولا يدرك حقيقته الغائبة عن البعض الذين أرخوا السمع لمن هم حولهم من ضعاف النفوس، الذين يحملون في صدورهم البغض والكراهية والأفلاس الأخلاقي، ليشحَنوا الجو بالتوتر. بدل مواجهة الشيخ سلطان وجهًا لوجه لحل أي خلاف، يذهبون إلى مسارات أخرى لا تزيد الأمور إلا تعقيدًا. وهذا دليل ضعف وهروب من الحقيقة، فالذي يتخذ هذا الأسلوب يشعر بالنقص الداخلي، أما الواثق من نفسه فستراه أمامك لمعالجة أي إشكالية قد تؤدي إلى كراهية أو تنافر أو شقاق. لماذا لا نكون منصفين مع أنفسنا؟ ولماذا لا نتحدث بالصدق ونقول الحقيقة، حتى لو كانت مرة، لنخرج إلى طريق يسوده الألفة والأخوة؟ لماذا دائمًا نقلل من حق من لا يوافقنا في الأمور البسيطة، ونشن الحملات المغرضة عليه؟ لماذا نريد إخراجه عن يمانيته ووطنيته عبر ذلك الذباب القذر الذي لا يُرى إلا على الجيف المعفنة؟ لماذا لا نكون شجعان في المواجهة؟ فالذي أمامنا ليس خصمًا أو عدوًا، حتى نلجأ إلى أساليب لا تخدم القضية ولا تبني الدولة. لماذا لا نتنازل لبعضنا البعض، ونترك أبواق النفاق جانبًا، لنمد أيدينا لبعضنا، ونحل مشاكلنا، ونقهر عدونا؟ لماذا لا نعطي لكل شخص قدره ومكانته؟ الشيخ سلطان السامعي ليس عدوًا، بل هو الأب والأخ والصديق القريب؛ هو السهل الممتنع، المبادر بالإنسانية. ولا يزال يحمل ملف مظلومية صعدة، وهو المسؤول عنها في وقت لم يكن هناك ثقة إلا به. اعرفوا أنفسكم ولو قليلاً، وادركوا أنكم بصدد بناء الدولة، التي لن يقوم أساسها إلا بالتعاون والتكاتف ونبذ الفرقة والتنازل. قد تنظرون إلى الناس بعين الاستصغار، أو تعتبرون النصائح الموجهة لكم استهتارًا وتنقيصًا بحقكم. من يغثه كلام الصدق ينطح رأسه في القاسي، ومن يتهرب من الحقيقة ليس رجلًا، بل هو دمار شامل وعار على الجمهورية اليمنية. كونوا رجالاً، وواجهوا الرجال الذين هم منكم وفيكم، ولا تتخذوا كل ما هو هابط من خلف الكواليس لتعارض كل أمر يخص الشيخ سلطان السامعي، وكأنكم تريدون تحطيمه وإخراجه عن إطاره لتظهروا على أنكم من مع الحق، بينما السامعي كان متغطياً بغطاء مزيف. اتركوا المنافقين، وأنهروهم، واطردوهم من مجالسكم إن كنتم مؤمنين. لا تحملوا الناس فوق طاقتهم على حساب مشاريعكم الضيقة أو مصالحكم الشخصية. فأنتم جميعًا رجال دولة، إذا كنتم فعلاً ترون أنفسكم كذلك، وتؤمنون بالنظرة الصائبة في بناء الجمهورية اليمنية. فالشيخ سلطان السامعي سيظل شامخًا كشموخ صبر، والعروس الذي لا تهزه الرياح ولا تقلبات المناخ القاسية، وسيظل رمزًا وطنيًا يمنياً وحدويًا تعزيًا، يحمل هموم الوطن والمرجعية الأولى للجمهورية عامة، ولمحافظة تعز خاصة، التي تمر بوضع مزري بين المحسوبيات والقرارات التي لا ترى تعز منها سوى التعثر والفشل المستمر. تعز بحاجة ماسة لجلوس الجميع لمناقشة احتياجاتها، والخروج بما هو صائب للمحافظة، بعيدًا عن الكذب والمجاملات والنفاق، للنهوض بها إلى ما تطمح إليه. كما نطالب الشيخ سلطان السامعي بالوقوف الجاد تجاه هذا الموضوع المهم، للخروج بتعز من الدائرة المغلقة التي هي فيها بالعزم وعدم التراجع. لن تنهض المحافظة إلا إذا كانت النوايا الشريفة والصادقة سابقة للعمل.
قد يهمك ايضاً
عاجل| صنعاء توجّه إنذاراً للأمم المتحدة: السيادة خط أحمر..
قطر تستعد لرد تاريخي على العدوان الإسرائيلي: هل ستفاجئ العالم؟
بينما تتعمق الأزمة لشركة «كمران للتبغ والكبريت..اللصوص يزدادون ثراءً...والعمال يبيعون أثاث منازلهم... تقرير!!؟
إسرائيل تتصدر التهديدات الخليجية… والخطر أكبر مما تتصور.. وإيران خارج اللعبة..مفاجآت لم يتوقعها أحد!
الإمارات تصدر موقفاً غير متوقع تجاه إسرائيل بعد العدوان على قطر!!
وول ستريت جورنال: تكشف عن تحذيرات مصريه لقادة حماس من عمليات اغتيال محتملة قبل أسبوعين
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء وفاء للشهداء وتأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة مهما كانت التضحيات
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تدين العدوان الصهيوني الغادر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الجوف