9/13/2025 11:34:04 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
47
النخب بين مسؤولية الحوار وخطر الإقصاء.. قضية الدكتور رامي عبدالوهاب نموذجًا
النخب بين مسؤولية الحوار وخطر الإقصاء.. قضية الدكتور رامي عبدالوهاب نموذجًا الاربعاء 13 اغسطس ـ 2025م رأى أجراس- اليمن-الاخباري كتب/طه العامري الحوار الوطني والمصالحة ليسا ترفًا سياسيًا، ولا يمكن الوصول إليهما عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو عبر تقنية "البلوتوث". إنهما يتحققان بالاتصال المباشر، والتواصل الحقيقي، والحوارات الجمعية والفردية، عبر جهود فردية وجماعية مضنية يبذلها كل من يملك مكانة ودورًا ونشاطًا سياسيًا واجتماعيًا. ويكتسب هذا الأمر أهمية مضاعفة في زمن تحوّل فيه الصراع من أزمة سياسية إلى مواجهة عسكرية، استدعت تدخل دول خارجية، وأوصلت القرار الوطني إلى الارتهان لأطراف إقليمية ودولية تحت غطاء "أممي" وضع الوطن، بما فيه ومن فيه، تحت الفصل السابع. هذا الوضع يفرض وعيًا وطنيًا عاليًا من قبل النخب، ووعيًا يرتقي إلى مستوى المخاطر التي وضعتنا فيها الأحداث، ونزق بعض النخب. الدكتور رامي عبدالوهاب محمود، شخصية وطنية وقومية، نشأ في بيت وطني وقومي، وفي كنف أسرة مشهود لها بالوجاهة الاجتماعية، أسرة قدّمت الكثير من أجل الوطن والشعب، وعاشت في قلب المعترك الوطني، وكانت أدوارها دائمًا فوق الشبهات وفوق كل محاولات التشكيك. ما تعرض له الشيخ الدكتور رامي عبدالوهاب محمود لا يمكن تبريره أو تجاوزه، ولا يمكن إغفال تأثيره النفسي على أسرته ومشائخ ووجهاء "صبر"، وعلى محافظة تعز ووجهائها ونخبها، بل وعلى النخب الوطنية في كل أرجاء اليمن، الذين أدانوا هذا الفعل واعتبروه خطأ جسيمًا ومحاولة لردع كل من يدعو للحوار والمصالحة الوطنية والسلام الاجتماعي. إن هذا السلوك يمثل انتهاكًا لحقوق المواطنة، وانتقاصًا غير مقبول بحق شخصية وطنية واجتماعية ورمز سياسي لم يقم بأي عمل خارج القانون والدستور، بل مارس كل أنشطته في العلن، وأمام أنظار السلطات وأجهزتها، وبمشاركة رموز في السلطة نفسها. وإذا كان لدى بعض الأجهزة "شكوك" تبرر ما حدث، فإن هذه الشكوك كان يجب أن تتبدد أمام مواقف وجهاء ورموز الوطن، ومنهم شركاء في السلطة، رفضوا الإجراء واستاؤوا منه، وهم يعرفون تمامًا شخصية الدكتور رامي وهدفه النبيل في تحقيق السلام الاجتماعي والمصالحة الوطنية. إن الإنجاز الوطني المتمثل في انتزاع اليمن قرارها الوطني من براثن "جارة السوء" ومن قبضة محاور النفوذ الدولية، يفرض على كل القوى الوطنية، بما فيها السلطة وأجهزتها، أن تبارك مساعي الدكتور رامي وتشجع مبادراته لجمع أطراف الفعل الوطني، بغض النظر عن الاختلافات، وأن تغلق كل الثغرات التي قد ينفذ منها المتربصون بالوطن لتمزيقه. لقد عبّر وجهاء وأعيان ورموز تعز قبل أيام عن غضبهم مما تعرض له أحد رموز المحافظة، وتحدثوا بمرارة عن هذا الإجراء، متمنين أن يضع شركاؤهم في الوطن اعتبارًا لرموز وطنية تقف معهم في نفس الخندق، مثل الفريق سلطان السامعي، والشيخ جابر، والأساتذة محمود الجنيد وسليم مغلس، الذين تفاجؤوا، كما بقية الناس، بما حدث للدكتور رامي. الحوار والمصالحة الوطنية اليوم قضية ملحة، في ظل ظروف وطنية وإقليمية ودولية استثنائية، والمطلوب هو فتح أبواب ونوافذ الحوار، وتجاوز الخلافات، تجنبًا لما قد تفرضه تداعيات الأحداث. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
قد يهمك ايضاً
عاجل| صنعاء توجّه إنذاراً للأمم المتحدة: السيادة خط أحمر..
قطر تستعد لرد تاريخي على العدوان الإسرائيلي: هل ستفاجئ العالم؟
بينما تتعمق الأزمة لشركة «كمران للتبغ والكبريت..اللصوص يزدادون ثراءً...والعمال يبيعون أثاث منازلهم... تقرير!!؟
إسرائيل تتصدر التهديدات الخليجية… والخطر أكبر مما تتصور.. وإيران خارج اللعبة..مفاجآت لم يتوقعها أحد!
الإمارات تصدر موقفاً غير متوقع تجاه إسرائيل بعد العدوان على قطر!!
وول ستريت جورنال: تكشف عن تحذيرات مصريه لقادة حماس من عمليات اغتيال محتملة قبل أسبوعين
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
بطالة متزايدة وقرارات معلّقة: الشباب اليمني بين مطرقة الواقع وسندان السياسات.. تقرير!!
خروج مليوني بالعاصمة صنعاء وفاء للشهداء وتأكيدا على الاستمرار في إسناد غزة مهما كانت التضحيات
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تدين العدوان الصهيوني الغادر على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية بالعاصمة صنعاء ومحافظة الجوف