قائد الثورة "الحوثي": إغراق السفن مستمر حتى كسر الحصار.. والعدو يرتجف أمام المجاهدين في غزة!

7/11/2025 8:14:44 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

21

قائد الثورة "الحوثي": إغراق السفن مستمر حتى كسر الحصار.. والعدو يرتجف أمام المجاهدين في غزة!


قائد الثورة "الحوثي": إغراق السفن مستمر حتى كسر الحصار.. والعدو يرتجف أمام المجاهدين في غزة!

صنعاء//أجراس-اليمن//
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العمليات البحرية، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات خرقت الحظر المفروض على الاحتلال الإسرائيلي، تمثل تأكيدًا على ثبات موقف اليمن تجاه دعم الشعب الفلسطيني، واستمرار التصعيد البحري ما دام العدوان والحصار على غزة قائمًا.

وفي كلمة له، اليوم الخميس، بشأن تطورات العدوان على قطاع غزة، قال السيد القائد إن العالم يشهد واحدة من أكبر الفضائح الأخلاقية والإنسانية، حيث يُباد أكثر من مليون إنسان في غزة وسط صمت دولي مخزٍ. وأضاف: "هذا الجيل سيشهد سقوط الضمير الإنساني وفضيحة النظام الدولي المتبلد".

وأشار إلى أن أمريكا ترعى العدوان بشكل مباشر، داعمة كل وسائل القتل والإبادة، في حين تحول الدول الغربية دون دخول أبسط المواد الغذائية إلى غزة، حيث أصبح الطحين أغلى بثلاثة آلاف مرة من قيمته الأصلية.

وأكد السيد عبدالملك أن العدو يستخدم "التجويع كسلاح إبادة جماعية"، وسط تواطؤ واضح من المجتمع الدولي، متهماً العدو بمحاولة خلق بيئة طاردة عبر التدمير الشامل والضغط الصحي والمعيشي بهدف التهجير القسري.

وتطرق إلى البطولات التي يسطرها المجاهدون في غزة، مشيرًا إلى أن فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب القسام، نفذت عمليات نوعية خلال الأسبوع الماضي، أبرزها كمين بيت حانون، والذي وصفه بقمة الأداء الجهادي المقاوم، مؤكداً أن "العدو يفشل رغم الدعم الأمريكي الهائل بسبب صلابة المجاهدين وثباتهم".

وأضاف: "جنود العدو الصهيوني يدخلون المواجهة بحالة رعب، ويظهر خوفهم الواضح في الاشتباكات المباشرة، بينما يعتدون بوحشية على المدنيين العزّل".

وفي الشأن اللبناني، حمّل السيد القائد الاحتلال مسؤولية خرق الاتفاقات وتنفيذ اعتداءات متواصلة بدعم أمريكي، تهدف إلى تجريد لبنان من سلاح المقاومة، مؤكداً أن الموقف الرسمي الرافض لذلك "صحيح ويجب التمسك به".

وفي سوريا، أشار إلى أن الاحتلال يواصل توغله حتى مشارف العاصمة دمشق، وهو ما يؤكد زيف دعاوى "التطبيع والسلام"، ويثبت أن "العدو الإسرائيلي لا يعرف إلا لغة العدوان والهيمنة".

وختم السيد القائد كلمته بالتأكيد على أن كل الرهانات على الصلح مع العدو الإسرائيلي هي رهانات باطلة، داعيًا الشعوب الإسلامية إلى التحرك الجاد، والتمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي.