7/1/2025 6:52:44 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
20
"واشنطن ترسم خرائط النفوذ: اتفاقيات سرّية تمنح الأميركيين موطئ قدم على الساحل الغربي لليمن"
"واشنطن ترسم خرائط النفوذ: اتفاقيات سرّية تمنح الأميركيين موطئ قدم على الساحل الغربي لليمن" السبت 28 يونيو ـ 2025م أجراس- اليمن الإخباري – خاص كشفت معلومات خاصة عن وثائق ومذكرات تفاهم موقّعة بين سلطات الرئيس السابق عبدربه منصور هادي والولايات المتحدة، تمنح بموجبها واشنطن حق استخدام موانئ وجزر الساحل الغربي اليمني، بما فيها جزيرة ميون الاستراتيجية، وسط البحر الأحمر. تعود بداية التحركات الأميركية المكثفة إلى سبتمبر 2017، حين زار وفد عسكري أميركي رفيع مدينة عدن قادماً من جيبوتي، حيث التقى برئيس هيئة الأركان العامة في حكومة هادي آنذاك، اللواء طاهر العقيلي، وقيادات عسكرية من المنطقة الرابعة. وتشير المعلومات إلى أن اللقاء شهد توقيع مذكرة تفاهم جديدة، تمنح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حق استخدام كافة المرافق العسكرية اليمنية، أبرزها قاعدة العند الجوية، مطار وموانئ سقطرى، ومنشآت جزيرة ميون، إلى جانب موانئ الساحل الغربي. اللافت أن العقيلي، وفق مصادر مطلعة، أفاد لاحقاً أنه لم يكن على علم مسبق بفحوى المذكرة، وأنه حضر اللقاء بناءً على تعليمات مباشرة من الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر، بهدف ما وُصف حينها بـ"تعزيز الدعم الأميركي للجيش اليمني". ويأتي هذا التطور في سياق أوسع من التحركات الغربية، حيث سبق أن ظهرت في أواخر 2017 تقارير عن مساعٍ بريطانية لإقامة قاعدة عسكرية في عدن، بذريعة تدريب مجندين يمنيين لتأمين المياه الإقليمية، بما يرسّخ حضوراً غربياً متجدداً في أهم ممرّ مائي عالمي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. كما تزامن الحراك الأميركي مع تصعيد عسكري بارز على الساحل الغربي، إذ كشف الوفد الأميركي خلال لقائه القيادات اليمنية أن تعديلات استخباراتية واستطلاعية جرت على خطة إسقاط الحديدة، بهدف "تسريع السيطرة على المدينة ومينائها". وأشارت المصادر إلى أن السفير الأميركي في اليمن، ماثيو تولر، قام حينها بتنسيق مباشر بين الخارجية والبنتاغون، ووجّه بتأجيل جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث لعقد مفاوضات بين حكومة هادي وجماعة "أنصار الله"، لإعطاء القوات الموالية للتحالف مزيداً من الوقت لحسم معركة الحديدة عسكرياً. يُذكر أن واشنطن سبق أن استفادت من اتفاق سابق مع "الناتو" وُقّع عام 2008، يتيح استخدام الجزر والمياه اليمنية في إطار عمليات "مكافحة القرصنة"، إلا أن الوثائق الجديدة تشير إلى توسّع غير مسبوق في النفوذ العسكري الأميركي في اليمن، يُرجّح أن يعيد تشكيل المشهد الأمني في البحر الأحمر وباب المندب خلال المرحلة المقبلة.
قد يهمك ايضاً
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
الفريق السامعي لرئيس الوزراء: الأولوية للاقتصاد والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين
الفريق السامعي: انتصارات إيران صفعة لأمريكا وإسرائيل ودروس لكل أحرار الأمة .. تفاصيل الفعالية))
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..
عباقرة اليمن فخر الوطن ينتزع صدارة الالقاب والمراكز الاولى بالجزائر بمشاركة 690 عبقريًا وعبقرية