7/1/2025 7:05:10 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
26
تحذير: اليمن على أعتاب أكبر حملة اختراق استخباراتي في تاريخه
تحذير: اليمن على أعتاب أكبر حملة اختراق استخباراتي في تاريخه تقرير خاص – أجراس – اليمن تلوح في الأفق مؤشرات جديّة تُنذر بمرحلة حساسة في تاريخ اليمن، عنوانها: الاختراق الاستخباراتي العميق. حملة سرية غير مسبوقة، قد تتجاوز في تعقيدها وخطورتها ما شهده لبنان من اختراقات للمقاومة، وما تعرّضت له إيران من تجسّس وتخريب داخل عمقها الاستراتيجي. لماذا اليمن الآن؟ تحوّل اليمن في العقيدة الأمنية الصهيونية والغربية من ساحة ثانوية إلى ساحة تهديد استراتيجي وجودي، لعدة أسباب: اليمن بات بوابة الجنوب التي تهدد أمن "إسرائيل" من البحر والبر. التقاء الأيديولوجيا اليمنية المستقلة مع المشروع المقاوم في المنطقة. الموقع الجغرافي اليمني أصبح عقدة استراتيجية لأمن الملاحة الدولية. تنامي القدرات العسكرية والإعلامية للمقاومة اليمنية بشكل مفاجئ وسريع. النتيجة: تفكيك الجبهة الداخلية اليمنية أصبح أولوية قصوى للعدو، عبر أدوات "القوة الناعمة السوداء" والاختراق المخابراتي المؤسسي العميق. 🔘كيف ستكون الحملة الاستخباراتية؟ ليست مجرد تجنيد أفراد، بل عملية مؤسساتية منظّمة تشمل: ◾تمويل شبكات مشبوهة لاختراق المجتمع المدني والإعلام. ◾تجنيد شخصيات ثقافية وإعلامية لتشكيل رأي عام منحرف. ◾حملات تشويه تستهدف الهوية والقيادة والثوابت الوطنية. ◾اختراق النخب الدينية والقبلية لتفكيك البنية المجتمعية التقليدية. ◾إغراق الفضاء الرقمي اليمني بالفوضى النفسية والفكرية. ◾تحريك الأجندات الانفصالية والطائفية تحت عناوين "الحقوق" و"الديمقراطية". 🔘دلائل الاختراق بدأ فعلاً هناك مؤشرات واضحة على أن العدو قد بدأ فعلاً بتجنيد عملائه، ومنها: ◾تنامي الخطابات السلبية عبر منصات التواصل. ◾ظهور مؤثرين فجأة كـ"خبراء استراتيجيين" يهاجمون المقاومة. ◾تصعيد خطابات الانفصال والنقد الممنهج باسم "الحرية" و"الشفافية". إعادة طرح أسئلة مشبوهة مثل: "لماذا نقاتل؟" "ما علاقتنا بفلسطين؟" "إيران تستخدمنا فقط" "القيادات لا تختلف عن غيرها" هذه التساؤلات وإن بدت بريئة، فهي ضمن سياق تراكمي ممنهج لإعادة برمجة الوعي الجماعي. 🔘الهدف الحقيقي للعدو ليس الهدف تدميرنا عسكرياً فقط، بل: خلق شعب منهزم نفسياً، مرتبك الهوية، فاقد الثقة، مشكك في قضاياه. تفكيك الجبهة الداخلية تحت شعارات "المصالحة"، "الانفتاح"، "إعادة الإعمار". إدخال العدو من بوابة الكلام لا من فوهة البندقية. تحويل النقد الذاتي إلى جلد للذات وشلل داخلي. نقطة التحول: من جهل إلى معرفة في الماضي، كان الجهل الغربي باليمن عنصراً من عناصر الحماية. لكن اليوم: العدو بات يمتلك خرائط اجتماعية وقبلية دقيقة. أنشأ بنوك معلومات بيومترية وسلوكية عن المواطنين. درّب خبراء لغويين وأنثروبولوجيين مختصين باليمن. يدير غرف تحليل نفسي وسلوكي لتوقّع ردود الفعل. 🔘الحرب القادمة هي: ◾حرب معلومات، ثقة، وانتماء. ◾تبدأ من منشور صغير أو مقطع صوتي مشبوه. ◾لا صواريخ فيها، بل غارات على العقل والإدراك. 🔘المسؤولية الجماعية على النخب الدينية والعلمية والسياسية: بناء حصانة وعي جماعي. على المواطن العادي: أن يكون راداراً للوعي لا ناقلاً للشبهات على الإعلام المقاوم:أن يتحول إلى جبهة صد نفسية وثقافية لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية. فـ الحرب القادمة لن تطرق الأبواب بل ستدخل من النوافذ المفتوحة في هواتفنا وعقولنا ونقاشاتنا اليومية. فإما أن نكون سدّاً منيعاً لا يُخترق، أو ممرات سهلة يُستغلّ أصحابها لتفتيت الداخل خدمة للعدو.
قد يهمك ايضاً
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
الفريق السامعي لرئيس الوزراء: الأولوية للاقتصاد والخدمات وتخفيف معاناة المواطنين
الفريق السامعي: انتصارات إيران صفعة لأمريكا وإسرائيل ودروس لكل أحرار الأمة .. تفاصيل الفعالية))
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..
عباقرة اليمن فخر الوطن ينتزع صدارة الالقاب والمراكز الاولى بالجزائر بمشاركة 690 عبقريًا وعبقرية