7/2/2025 4:44:31 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
32
الحكيمي يكتب ..شرقهم الإمبريالي وشرقنا الإسلامي: صراع إرادات...فما أفقه؟
الحكيمي يكتب ..شرقهم الإمبريالي وشرقنا الإسلامي: صراع إرادات...فما أفقه؟ مقالات أجراس- اليمن بقلم/عبدالله سلام الحكيمي صحيح أن مشروع "الشرق الأوسط الإمبريالي الصهيوني" يبدو وكأنه يهرول جامحًا نحو الإعداد والتحضير للإعلان عنه كواقع جيوسياسي جديد، عبر إعادة رسم وتغيير وتقسيم وهندسة خرائط المنطقة التي تُعرف لديهم بـ"الشرق الأوسط الكبير". لكن ما يعتمل متفاعلاً تحت سطح هذا المشهد لا ينبئ بيقين بأن الجو الإقليمي والدولي بات خاليًا أمامه ليفرض نفسه ويُسيّد إرادته. بل إن النفاذ إلى عمق ما يجري تحت السطح يكشف حراكًا محمومًا يغطي مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والعلمية... وهو في مجمله يتجه نحو وضع كوابح ومعوّقات في طريق هذا المشروع، بما يفضي إلى تعثره، وإرباك خططه، وتفتيت تحالفاته، بل وإثارة عوامل الانقسام والتعارض بين قواه المتعددة. وهنا تحديدًا، يبرز أمامنا سؤال جوهري كبير: أين مشروعنا الإسلامي الكبير المفترض؟ أين هو كموازن استراتيجي في مواجهة هذا المشروع الإمبريالي الصهيوني؟ وهل تلوح في الأفق مؤشرات على يقظة قريبة لشرقنا الإسلامي، تخرجه من سباته العميق ليؤسس لنفسه مكانًا تحت شمس العالم المتوهجة، ويأخذ موقعًا فاعلًا في خارطة القوى المتدافعة نحو السيطرة على مصير البشرية؟ دعونا نقول إن هناك مؤشرات وعلامات تسجلها مواقف وتحركات – هنا وهناك – قد لا ترقى بعد إلى مستوى التحدي التاريخي، لكنها تسير، وإن ببطء، وبكثير من الحذر، نحو إدراك هذا التحدي، ومحاولة التعامل معه. وبلا شك، ووفقًا لقوانين ومسارات تشكّل القوى العالمية عبر التاريخ، فإن الخطوة الأساس التي لا بد من توفرها هي: إرادة الاجتماع والتوحد حول نواة صلبة. وبإسقاط هذه الرؤية على شرقنا الإسلامي الكبير – المؤمّل إنشاؤه كفعل ضرورة وجودية – فإن التحديات المصيرية التي تحيط به من كل الجهات، تفرض الحاجة إلى تجميع أطراف هذه النواة. من الشرق: إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، إيران، أفغانستان، العراق. ومن الشمال: تركيا. ومن الجنوب: السعودية ودول الخليج. ومن الغرب: مصر، الجزائر، نيجيريا، وغيرها من الدول القادرة على الإسهام. كل ذلك، يجب أن يتم على قاعدة الواقعية السياسية، والمصلحة العليا، والمسؤولية التاريخية، وفق استراتيجية واضحة الأهداف، محددة الوسائل، من أجل التأسيس لمشروع إسلامي حضاري جامع، في عالم تمور أحداثه وتضطرم صراعاته بوتيرة لا تمنح أحدًا لحظة التريث أو التردد. فهل يستطيع قادة هذا الشرق الإسلامي الكبير أن يدخلوا التاريخ من بوابة هذا المشروع الاستراتيجي العظيم؟ هل ينجحون في صيانة كراماتهم، وسيادتهم على أوطانهم، ومصالح شعوبهم، واستقلال قراراتهم؟ نعم، يستطيعون. إذا توفرت الإرادة والعزيمة، وإذا كفوا عن التآمر والصراعات السخيفة فيما بينهم، وإذا توحدت صفوفهم على قاعدة ما هو متفق عليه، وهو كثير. ◾من صفحه الكاتب فيسبوك
قد يهمك ايضاً
بين الجعدبي والصبري ...هل تحاول "قناة المسيرة" تبرئة السعودية من الأزمة الاقتصادية؟
درع إبراهام... حين يصبح العرب خط الدفاع الأول عن إسرائيل! القصة بأبعادها الخطيرة!!
تحليل| دعوة الفريق السامعي: المصالحة الوطنية وإطلاق الأسرى.. بين الرؤية السياسية والحاجة الوطنية
صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..