7/1/2025 11:19:25 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
47
ليلة صاروخية تغيّر قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط...واشنطن تتراجع.. وتل أبيب تبحث عن مخرج من التصعيد؟!!
ليلة صاروخية تغيّر قواعد الاشتباك في الشرق الأوسط...واشنطن تتراجع.. وتل أبيب تبحث عن مخرج من التصعيد؟!! تحليل – أجراس اليمن // غازي بن صالح كاتب وباحث عماني.. في أعقاب الضربة الاستباقية التي وجهتها إسرائيل إلى العمق الإيراني، بدا المشهد في تل أبيب كما لو أنه انتصار عسكري يُسجّل في خانة نتنياهو. إلا أن الرد الإيراني الصاروخي كان سريعًا، وعنيفًا، ومباشرًا. طال أهدافًا في قلب إسرائيل –لتحول الإنجاز الإسرائيلي المفترض إلى كابوس سياسي وأمني و أعاد خلط الأوراق، وقلب الصورة رأسا على عقب، سياسيًا وعسكريًا، بل واستراتيجيًا أيضًا.ليفتح الباب أمام أسئلة كبرى هل باتت إسرائيل عاجزة عن كبح إيران؟ وهل خسر نتنياهو ورقة الردع الإقليمي؟ 🔘 وورقة الردع تتآكل بوضوح. الردع يقوم على فرض معادلة: "اضرب دون أن تتلقى". اليوم، تل أبيب تلقت، ونتنياهو، الذي روّج طويلاً لقدرة إسرائيل على الضرب دون تكلفة، وجد نفسه أمام واقع مختلف: تهديد الداخل، اضطراب الجبهة الداخلية، وتشكيك الحلفاء. 🔘صواريخ طهران تصل العمق الإسرائيلي وتربك حسابات نتنياهو فـ :الهجوم الصاروخي الإيراني الواسع، والذي طال أهدافًا في العمق الإسرائيلي، لم يكن مجرد ردّ رمزي. بل حمل طابعًا عملياتيًا مدروسًا أظهر قدرات طهران على شن ضربات متزامنة باستخدام صواريخ باليستية ومسيرات انتحارية. وهو ما اعتُبر في تل أبيب بمثابة خرق خطير لقواعد الاشتباك التقليدية، ورسالة بأن زمن الضرب من طرف واحد قد انتهى. 🔘تراجع أمريكي لافت.. وضبابية غربية رد الفعل الأمريكي كان لافتًا في هدوئه، بل وتراجعه. فقد أكدت واشنطن أنها لا تسعى لحرب شاملة، بل شددت على "ضبط النفس" و"خفض التوتر". أوروبا لم تكن أقل حذرًا. وبدت باريس ولندن في موقع المتفرج المتوتر، دون أي اندفاع نحو دعم مطلق لتل أبيب. هذه اللهجة الرمادية فُسّرت كمؤشر على قلق حقيقي من انزلاق الأوضاع إلى حرب إقليمية قد تعصف بمصالح الجميع. 🔘أصوات داخل إسرائيل تطالب بوقف المغامرة في الداخل الإسرائيلي، كانت الصدمة أكبر. قيادات أمنية بارزة بدأت تطالب بإعادة تقييم سياسة الضربات الاستباقية، محذّرة من أن التصعيد مع إيران لم يعد مجديًا. بعض وسائل الإعلام العبرية تحدثت عن "فشل استخباراتي" في تقدير حجم الرد الإيراني، فيما اتهم معارضو نتنياهو الحكومة باستغلال التوتر الخارجي للهروب من أزماتها الداخلية. 🔘نتنياهو يفقد ورقة “الردع المطلق” الضربة الإيرانية كشفت ثغرات في منظومات الدفاع الإسرائيلية، وأدخلت الرعب إلى الجبهة الداخلية. النتيجة: نتنياهو الذي سعى لتقديم نفسه كـ"درع إسرائيل" بات في موقع الدفاع. فبدل أن يُرسّخ الردع، فقد السيطرة على زمام المبادرة، وتعرض لانتقادات حادة من المؤسسة العسكرية والإعلامية على حد سواء. 🔘رسائل إيران تتجاوز حدود إسرائيل الرد الإيراني لم يكن موجهًا لتل أبيب فقط، بل حمل أبعادًا إقليمية ودولية. الرسالة لطهران كانت واضحة: أي مساس مباشر بها سيُواجَه برد مؤلم، حتى لو كان الثمن المواجهة المفتوحة. أما الرسالة لواشنطن فكانت تحذيرية: لا تراهنوا على سكوت إيران بعد اليوم. 🔘ما بعد "الرد الإيراني" ليس كما قبله. صحيح أن إسرائيل ما زالت قوة كبرى ، لكنها لم تعد تمتلك تفوّقًا مطلقًا. ونتنياهو خسر جزءًا كبيرًا من رصيد "الردع" الذي بناه على مدى سنوات، وهو الآن في سباق مع الزمن لترميم صورة متهالكة أمام الداخل والخارج. 🔘 أخيراً: هل سقطت “هيبة إسرائيل”؟ في المحصلة، لا تبدو إسرائيل بعد هذه المواجهة كما كانت قبلها. الردع تآكل، والغطرسة السياسية والعسكرية تعرضت لصفعة قوية. أما إيران، فرغم الأثمان المحتملة، فقد أثبتت أنها لاعب مستعد للمواجهة، وأن لديها القدرة على قلب الطاولة عندما تُضرب في عمقها. ما جرى ليس نهاية التصعيد، لكنه دون شك نقطة تحول سترسم ملامح المرحلة القادمة في الشرق الأوسط.
قد يهمك ايضاً
بين الجعدبي والصبري ...هل تحاول "قناة المسيرة" تبرئة السعودية من الأزمة الاقتصادية؟
درع إبراهام... حين يصبح العرب خط الدفاع الأول عن إسرائيل! القصة بأبعادها الخطيرة!!
تحليل| دعوة الفريق السامعي: المصالحة الوطنية وإطلاق الأسرى.. بين الرؤية السياسية والحاجة الوطنية
صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..