7/2/2025 12:46:25 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
31
تقرير خاص | سقوط إيران.. هل هو انتصار للعرب أم مقدمة للفوضى الكبرى؟
تقرير خاص | سقوط إيران.. هل هو انتصار للعرب أم مقدمة للفوضى الكبرى؟ الاحد 15 يونيو ـ2025م التحرير السياسي – أجراس- اليمن بينما يعبّر البعض في العالم العربي عن ابتهاجهم باحتمالية سقوط النظام الإيراني، يغيب عن الوعي العام ما قد تعنيه هذه اللحظة الجيوسياسية للمنطقة بأسرها. فالسؤال الحقيقي ليس: هل نؤيد طهران؟ بل: هل نحن مستعدون لما سيأتي بعدها؟ تفكك الدولة.. وصفة الفوضى المجربة تجارب المنطقة السابقة – من أفغانستان إلى العراق، وسوريا وليبيا – كشفت ما تعنيه لحظة "سقوط النظام": تفريغ الدولة، ظهور الميليشيات، تمدد الجماعات الإرهابية، وتدخلات أجنبية لا تنتهي. ذات السيناريو يلوح في الأفق إذا انهارت إيران، لكن هذه المرة بثقل نووي وحدود ملتهبة تلاصق الخليج وممرات الملاحة الدولية. باب المندب وهرمز.. في مرمى التدويل العسكري في حال تفككت إيران، فإن مضيقي هرمز وباب المندب – شرايين الاقتصاد العربي – سيتحولان إلى مناطق عسكرية تديرها واشنطن تحت شعار “حماية الملاحة”، لكن الهدف الخفي هو عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب، ومحاصرة المشاريع الصينية (طريق الحرير) والخليجية، وقطع الطريق على التمدد الروسي. سقوط إيران = صعود إسرائيل بلا رادع غياب إيران كقوة إقليمية سيطلق يد إسرائيل في المنطقة، سواء بتوسيع الحصار على غزة أو الترويج لنفسها كقوة "حامية" للأنظمة في وجه "الخطر القادم"، ما سيزيد من زخم التطبيع الأمني، ويضع الدول العربية أمام خيارين: التحالف والانبطاح أو مواجهة المصير ذاته. مشروع "سايكس بيكو الجديد" على الطاولة تفكيك إيران، وفق مراقبين، هو خطوة إضافية في مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى تحويل القوى المحورية (مصر، تركيا، إيران) إلى كيانات طائفية وظيفية لا تشكل تهديدًا للنفوذ الأمريكي الإسرائيلي، بما يحقق رؤية برنارد لويس بتفكيك المنطقة لصالح الهيمنة الغربية. "الخطر الأكبر بعد السقوط" الحديث لا يدور فقط عن فوضى داخلية، بل عن انهيار توازن إقليمي. فإيران واحدة من ثلاث قوى إقليمية إلى جانب مصر وتركيا، وتفككها سيفتح الباب لصراعات أوسع، ويشعل سباقًا مسلحًا جديدًا في الخليج، بل وربما يطلق شرارة صراعات أهلية طائفية في دول الجوار. الصين وروسيا في مرمى الخسارة تُعتبر طهران حليفًا استراتيجيًا لمحور موسكو – بكين. وسقوطها سيشكل ضربة موجعة لهذا التحالف، مما يمنح واشنطن فرصة لإعادة بسط سيطرتها على الشرق الأوسط، ومن ثم استعادة موقعها كقطب أوحد في النظام العالمي، ولو على أنقاض دول المنطقة. المقاومة تحت النار الرسالة الأمريكية واضحة: أي دولة تتبنى خيار "الممانعة" أو تقاوم الهيمنة الغربية، سيكون مصيرها الحصار، التفكيك، والخراب. ومن هنا، فإن استهداف إيران لا يُقرأ فقط كضرب لسياساتها، بل كهجوم على مبدأ المقاومة ذاته، وعلى كل من يجرؤ على قول "لا" في وجه واشنطن وتل أبيب. في الأخير: سواء اختلفت أو اتفقت مع النظام الإيراني، فإن سقوطه لن يكون نصرًا للعرب، بل بابًا يُفتح على فوضى إقليمية شاملة. انهيار إيران سيشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، ويطلق العنان لمشاريع تقسيم وتفتيت، سيكون العرب أول من يدفع ثمنها، وليس آخرهم.
قد يهمك ايضاً
بين الجعدبي والصبري ...هل تحاول "قناة المسيرة" تبرئة السعودية من الأزمة الاقتصادية؟
درع إبراهام... حين يصبح العرب خط الدفاع الأول عن إسرائيل! القصة بأبعادها الخطيرة!!
تحليل| دعوة الفريق السامعي: المصالحة الوطنية وإطلاق الأسرى.. بين الرؤية السياسية والحاجة الوطنية
صفقة إنها الحرب على غزة: إسرائيل تقترب من مكافآت تاريخية..السعودية وعُمان على خط التطبيع مع تل أبيب!؟
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..