7/1/2025 10:12:43 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
45
حروف من نار.. عندما فضح سلطان السامعي سيوف الزباجين والمهرجين..!!
حروف من نار.. عندما فضح #سلطان_السامعي سيوف الزباجين والمهرجين..!! الثلاثاء 03 يوليو -2025م خاص -أجراس -اليمن (قراءة تحليلية) (صرخة وطنية في وجه نظام .. قراءة في مقال "سيوف الإسلام والسيوف الخشبية") في بلدٍ مزقته الصراعات وساد فيه صمتٌ طويل أمام استبداد السلطة، بزغ نجم الفريق سلطان السامعي كصوتٍ يمنيٍ حر، كتب بقلمه ما عجز الكثيرون عن النطق به. ففي مقاله المنشور في صحيفة "الدار" بتاريخ 3 يونيو 2010، تحت عنوان "سيوف الإسلام والسيوف الخشبية"، وجّه السامعي رسالة سياسية وأدبية صارخة إلى النظام السابق بقيادة الرئيس علي عبد الله صالح، واضعًا أصبعه على جرح الوطن النازف آنذاك. بين السيوف الحقيقية والخشبية يستهل الفريق السامعي مقاله بفارقٍ شاسع بين "سيوف الإسلام" الأصيلة و"السيوف الخشبية" الزائفة، قائلاً "فرق شاسع بين سيوف الإسلام وبين السيوف الخشبية، فسيوف الإسلام بالأمس كانوا يختلفون مع أبناء شعبهم اختلاف الرجال، وكانوا يلتزمون بقيم الرجولة والقبيلة الأصيلة والأصل الهاشمي النبوي الرفيع، الذي نقدسه بأمر إلهي." بهذه الكلمات، يُبرز السامعي معنى الرجولة الحقة والالتزام بقيم الأصالة، في مقابل زيف المتسلطين الذين ينهبون خيرات الشعب. 🔘نقد الفساد ورموز النظام لم يكتفِ السامعي بالتشخيص التاريخي، بل مضى في فضح واقع النظام الحاكم آنذاك الذي كان يتغنى بشعارات الوطنية والوحدة، بينما يمارس الاستبداد ونهب ثروات اليمن. يكتب بمرارة: "سيوف اليوم ولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب، ولم يعانوا، لكنهم سيعانون يوماً ما وإن غدًا لناظره قريب." هنا تتجلى نبوءة السامعي بمصير هؤلاء الذين ظنوا أن السلطة باقية لهم أبد الدهر. الزباجون والمهرجون.. حاشية الاستبداد يتطرق الفريق سلطان السامعي إلى فساد النظام الذي التف حوله حاشية من المنتفعين، قائلاً:"سيوف اليوم لم يتعاملوا ولم يحبوا أن يتعاملوا مع رجالات اليمن، لأنهم يفضلون الجلوس والتعامل مع مجموعة من الزباجين والمهرجين والأوباش." إنه بذلك يعري منظومة الزيف التي أحاطت بصالح، وأفرغت الدولة من محتواها الحقيقي. 🔘رسالة من تعز إلى اليمن وفي مقاله، بدا السامعي صوتًا لمدينة تعز، المدينة التي طالما كانت رمزًا للمدنية والتنوير، فخاطب هؤلاء الذين أهانوها قائلاً "أيها السيوف عندما تحاولون إهانتنا مع أسرنا وأطفالنا في مدينتنا وبين أهلنا، فإنكم تكشفون عن أنفسكم؛ كم أنتم بلا قيم أو أخلاق في مجتمع لا زالت تحكمه قيم إنسانية نبيلة." إنها رسالة لكل من توهم أن أبناء تعز سيظلون صامتين أمام القهر. 🔘تحذير وإنذار.. قراءة في التاريخ ختم السامعي مقاله بتحذير أخير، واثقًا من انتصار الشعب، قائلاً "فلن نبالغ حينما نقول إنكم تعيشون أيامكم الأخيرة، وسيلفظكم التاريخ ويسجل: كانت هنا لعنة." وكأنه، بقوة الحدس السياسي، يقرأ ما سيحدث لاحقًا، حين سيسقط النظام الذي كان يعتقد أنه خالد. 🔘بين الأمس واليوم.. بقاء الرسالة بعد سنوات على ذلك المقال، سقط النظام السابق، وتغيرت الخارطة السياسية، لكن كلمات سلطان السامعي بقيت حيةً في ذاكرة اليمنيين. فقد جسدت صوته الحر في زمن الصمت، وأظهرت بجلاء أن الوطن لا يمكن أن يُحكم بالفساد والاستعلاء، وأن التاريخ لا يرحم الطغاة مهما تجبّروا. الفريق سلطان السامعي لم يكن مجرد كاتب أو قائد؛ بل كان شاهدًا على مرحلة، وحارسًا لقيم اليمن الجمهوري والمدني. لقد قاوم بقلمه مثلما يقاوم الأحرار في الميدان، مثبتًا أن الكلمة الحرة تستطيع أن تُسقط أبراج الزيف مهما علت. 🔘أخيراً تبقى رسالة السامعي درسًا لكل الأجيال: أن لا تهادنوا الظلم ولا ترضخوا للفاسدين، وأن اليمن لا يمكن أن يُحكم إلا بروح المروءة والوحدة الحقيقية، لا بشعارات مزيفة يرفعها من يسلبون الشعب كرامته وقوت يومه. تظل كلماته محفورة في ذاكرة التاريخ: "سيوف اليوم يتخبطون كتخبط من أصيب بمس من الشيطان؛ سيوف اليوم الطامحون لحكم اليمن لن يشفع لهم موقف مشرف عملوه في حياتهم." و تذكّروا دائمًا: إن الكلمة الحق أقوى من كل السيوف، وإن اليمن سيظل حرًا برجاله الأحرار. ------------------ يتبع... قراءة تحليلية في مقالات الفريق سلطان السامعي ومقابلاته، كما وثّقها في كتابه "الإنسان موقف" حيث تتبدى ملامح رؤيته الاستشرافية للمشهد السياسي اليمني، وذلك في الجزء السابع من هذه السلسلة.
قد يهمك ايضاً
بين الجعدبي والصبري ...هل تحاول "قناة المسيرة" تبرئة السعودية من الأزمة الاقتصادية؟
درع إبراهام... حين يصبح العرب خط الدفاع الأول عن إسرائيل! القصة بأبعادها الخطيرة!!
تحليل| دعوة الفريق السامعي: المصالحة الوطنية وإطلاق الأسرى.. بين الرؤية السياسية والحاجة الوطنية
طهران والظل النووي: لعبة الغموض المحسوب ..هل لحظة الحقيقة تقترب ؟!
ما بعد الاتفاق أخطر من فشله: من يسيطر على اليورانيوم إذا انهار النظام في إيران...الغرب في مأزق؟
ترامب يفاجئ العالم: إيران قاتلت بشجاعة ...ولن نمنعها من بيع نفطها للصين..!!
قوات الباسيج الإيرانية والاستهداف الإسرائيلي لها اليوم ...فما هي قوات "الباسيج"؟ تفاصيل اكثر))
القرآن لا يُلزم المسلمين بذبح الأنعام في عيد الأضحى.. الحكيمي يوضح..
طبيبة نازحة من تعز تُضرب وتُهتك أمام الكاميرات بمحافظة اب ... والقضاء يُنقذ الجناة.. إلى النائب العام!
مكتب الأشغال بتعز يوضح حيثيات إزالة مخالفة "حوش الشيباني" في شارع شرياني بمنطقة الحوبان..