5/11/2025 11:51:22 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
16
"ترسانة نووية وخطاب قومي.. التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد يفتح أبواب جهنم"
"ترسانة نووية وخطاب قومي.. التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد يفتح أبواب جهنم" 10 مايو ـ 2025م متابعات// -أجراس -اليمن // تتزايد المخاوف الإقليمية والدولية من تجدد التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، في وقت تتصاعد فيه حدة الاشتباكات والتوترات على جانبي خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه. وبرغم الطابع المتكرر لمثل هذه المواجهات، فإن السياق السياسي الراهن يضفي على التصعيد بعداً أكثر خطورة، في ظل تعقيدات داخلية لدى الطرفين، وتآكل قنوات الاتصال الدبلوماسي، وتراجع دور الوساطات الدولية. هذا المقال يحاول تحليل العوامل العميقة الكامنة وراء هذا التصعيد، ويرصد السيناريوهات المحتملة لمآلاته، في منطقة نووية بالغة الحساسية، حيث أي خطأ غير محسوب قد تكون كلفته باهظة. أولاً: الأبعاد الداخلية للتصعيد لكل من نيودلهي وإسلام آباد حسابات سياسية داخلية تدفع أحياناً نحو توظيف التصعيد كأداة لتوحيد الجبهة الداخلية أو صرف الانتباه عن تحديات اقتصادية وسياسية: في الهند، يواجه حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بقيادة ناريندرا مودي، ضغوطاً داخلية متزايدة مع اقتراب الانتخابات أو في ظل تباطؤ اقتصادي أو انتقادات لسياسات قومية متشددة. وفي مثل هذه اللحظات، يصبح التصعيد مع باكستان ورقة مربحة لتعزيز الخطاب القومي وكسب دعم الشارع. أما في باكستان، فقد تلجأ المؤسسة العسكرية ــ التي تلعب دوراً محورياً في صناعة القرار السياسي والأمني ــ إلى التصعيد لتأكيد هيمنتها أو إعادة ترتيب الأولويات الوطنية في ظل حالة من عدم الاستقرار السياسي أو الضغوط الاقتصادية الخانقة. ثانياً: الدور المحوري لإقليم كشمير يبقى كشمير بؤرة الصراع ومسرح التصعيد الدائم، وهو ملف لم يتم التوصل بشأنه إلى حل نهائي منذ عام 1947. إلغاء الهند للوضع الخاص للإقليم في أغسطس 2019 فاقم الأزمة، وولد ردود فعل غاضبة في باكستان. ويتكرر الآن مشهد التوتر ذاته، حيث يتذرع كل طرف بانتهاكات مزعومة من الطرف الآخر لتبرير التصعيد. ثالثاً: مخاطر التصعيد في ظل النووي ما يميز النزاع الهندي الباكستاني عن كثير من النزاعات الثنائية الأخرى هو امتلاك الطرفين لترسانة نووية، ما يجعل أي تصعيد غير محسوب محفوفاً بخطر الانزلاق إلى مواجهة كارثية. ورغم وجود ما يُعرف بـ"الردع النووي"، فإن هذا الردع لا يضمن تجنب التصعيد المحدود أو الحرب التقليدية، بل قد يزيد من جرأة الطرفين على خوض مواجهات محسوبة على أمل ألا تنزلق إلى ما هو أخطر، وهو ما تسميه بعض النظريات "مفارقة الاستقرار–اللااستقرار". رابعاً: غياب الوساطة الفاعلة رغم الدعوات المتكررة للتهدئة، يفتقر هذا النزاع إلى آلية وساطة فعالة يمكنها فرض أو تسهيل العودة إلى الحوار. فالعلاقات بين الطرفين متوترة ليس فقط عسكرياً، بل أيضاً دبلوماسياً واقتصادياً. كما أن القوى الدولية الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة والصين وروسيا، تتعامل ببراغماتية مع الطرفين وتوازن مصالحها دون ممارسة ضغط كافٍ لفرض تسوية حقيقية. خامساً: السيناريوهات المستقبلية . استمرار التصعيد المحدود: وهو السيناريو الأرجح، حيث تستمر الاشتباكات الحدودية والتصريحات النارية دون تطور إلى حرب شاملة. 2. عودة مشروطة للحوار: قد ينجح ضغط دولي، أو مبادرة إقليمية (مثلاً من دول الخليج أو تركيا أو حتى الصين)، في إعادة فتح قنوات تواصل دبلوماسي. 3. تصعيد واسع أو خطأ غير محسوب: وهو سيناريو كارثي لكنه ممكن، خاصة في ظل غياب التنسيق العسكري المباشر بين الطرفين، ما قد يؤدي إلى حسابات خاطئة. ختاماً.. إن التصعيد بين الهند وباكستان ليس مجرد خلاف حدودي، بل هو انعكاس لتعقيدات سياسية داخلية وصراعات هوية وتنافس إقليمي غير محسوم. ولا يمكن كسر حلقة التصعيد هذه إلا من خلال عملية سياسية شاملة تعالج جذور النزاع، وعلى رأسها مسألة كشمير، وتدعمها إرادة دولية صلبة ومشاركة شعبية واسعة تدفع باتجاه السلام بدلاً من الاحتراب المستدام.
قد يهمك ايضاً
"المساوى" يؤكد دعم التنمية الزراعية في ختام دورة تدريبية لتأهيل الهيئات الإدارية بتعز
خبر عاجل: طيران العدوان الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على محافظة الحديدة غرب اليمن
"شاحنات تنتظر والفاكهة تتلف: تحقيق يكشف كيف تحوّل منفذ الوديعة إلى بوابة للابتزاز المنظم"
عاجل.."تل أبيب تنتفض: عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بالتقاعس وتطالب بإنقاذ أبنائها ووقف المجزرة في غزة"
عاجل"حماس تفاجئ الجميع: مستعدون لتسليم إدارة غزة لجهة مستقلة مقابل وقف الحرب"
السعودية تستعرض قدراتها العسكرية في أثينا: شراكات جديدة وابتكارات متقدمة..
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
بيان ادانة حول حادث الأعتداء الأجرامي على شابين من ال الرضيع من قبل مبندقي مليشيا حزب الاصلاح _في المنصورة _شمايتين،،
العشاري :لا يعقل أن نخشى رأيًا بينما ندّعي مواجهة العالم ..!؟