5/10/2025 7:22:36 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
26
"اليمن بين عقيدة الحوثي وتآكل خصومه: معركة تتجاوز السلاح"
"اليمن بين عقيدة الحوثي وتآكل خصومه: معركة تتجاوز السلاح" 01 مايو ـ2025م (خاص) أجراس- اليمن: تحليل واستنتاجات "العقيدة في مواجهة الأجندة: تحولات الصراع اليمني بين يقين الحوثيين وتآكل شرعية خصومهم"رويترز يشهد الصراع اليمني تحولات متسارعة في مجريات المعركة، حيث بات واضحاً أن الرهان على هزيمة "الحوثي" أنصار الله في المستقبل القريب يبدو غير منطقي أمام المعطيات الراهنة. ليس لأن الحوثيين أصبحوا قوة عسكرية فحسب، ولكن لأنهم يستندون إلى معادلة غير تقليدية تنطوي على عقيدة راسخة، وحاضنة اجتماعية واسعة، وولاء شعبي عميق. وفي قلب هذه المعادلة يكمن الإيمان الصادق بالله والتضحيات الجسيمة التي يقدمها أتباع الحوثي من رجال أوفياء لمشروعهم. في الوقت الذي يظن فيه البعض أن الحرب ضد الحوثيين مجرد معركة تقليدية بين طرفين، يتضح أن الحوثي يعتمد على عوامل تتجاوز البعد العسكري البحت. العقيدة الثورية التي يتبناها، والتي تمزج بين الدين والسياسة، أسهمت في تجذير وجوده بين فئات واسعة من الشعب اليمني، خصوصاً في المناطق الشمالية. هذا الأمر يعزز من موقفه ويجعله أكثر صموداً أمام الهجمات العسكرية، وهو ما يراه البعض أمراً يصعب تحققه من قبل القوى المناهضة له في الوقت الحالي. ◾"الإيمان مقابل الأجندة: من يصمد حين تكون المعركة لله؟" في المقابل، يظهر أن القوى المعارضة للحوثيين قد فقدت بوصلة هدفها. المعضلة التي تواجهها هذه القوى هي تآكل شرعيتها، سواء كانت دينية أو وطنية. فقد بات ارتباطها بالمشروع الصهيوني مكشوفاً، واهتزت الثقة فيها من قبل قطاعات واسعة داخل اليمن وخارجه. لم يعد بالإمكان الترويج بأن هذه القوى تقاتل من أجل اليمن، بل أصبح الرأي السائد أن المعركة التي يخوضونها ليست دفاعاً عن السيادة أو الحرمين، بل دفاع غير مباشر عن أمن إسرائيل ومصالحها في المنطقة. هذا التحول الجوهري في المواقف قد أسهم في تفكيك الحافز القتالي لدى العديد من عناصر القوات المناوئة للحوثيين. إذ باتت القناعة الراسخة لدى كثير منهم أن المعركة التي يشاركون فيها لا تمت بصلة إلى القضايا الوطنية اليمنية. وبالتالي، بدأت تذوب الشرعية الدينية التي كانت تروج لها الأطراف المناهضة للحوثيين، مما يزيد من احتمالية انهيار الجبهة الداخلية في صفوفهم. ◾جبهة بلا يقين: سقوط الشرعية الدينية في صفوف خصوم الحوثي" وبالنسبة للرهانات على تفكك الجبهة الداخلية لصنعاء، يبدو أن هذه الفرضية لا تعدو كونها وهماً. فالحديث عن تحولات كبرى في مناطق مثل المهرة وحضرموت وعدن وتعز ومأرب يشير إلى وجود موجة من الغضب الشعبي ضد سلطات هذه المناطق وأدائها. هناك مؤشرات على أن هذا الغضب قد يؤدي إلى تحولات قد تخدم الحوثي مباشرة، أو على الأقل تسهم في إضعاف سلطات الحكومة المعترف بها دولياً. من الممكن أن نشهد تحركات تدفع بعض هذه المناطق إلى دعم الحوثيين أو تهدد السيطرة العسكرية في المناطق الجنوبية. وعليه، فإن الرهان على هزيمة الحوثي أو تفكيك جبهته الداخلية ليس فقط غير واقعي، بل هو رهان متعجل في ظل المعطيات السياسية والعسكرية الحالية. فالمعادلة التي يعتمد عليها الحوثي لا تقتصر على العوامل العسكرية فحسب، بل تشمل تحالفات عقائدية واجتماعية عميقة. في المقابل، تظهر القوى المناوئة للحوثيين أمام تحديات كبيرة، ليس فقط في إعادة بناء مصداقيتها، ولكن أيضاً في استعادة الدعم الشعبي الذي فقدته نتيجة لارتباطاتها السياسية المشبوهة. ◾"الحوثي والشرعية الإيمانية: حين تسقط الأسلحة وتبقى العقيدة" في النهاية، يُظهر الواقع أن المعركة ليست مجرد مواجهة عسكرية تقليدية، بل هي صراع شامل يشتمل على الأبعاد الفكرية والسياسية. ومن هنا، يبدو أن الحوثي ليس فقط يراهن على الصمود، بل على انهيار كامل لمشروع خصومه، وهو رهان يتزايد قربه يوماً بعد يوم..
قد يهمك ايضاً
كتاب "شمس المعارف".. بين الاتهام بالسحر والبحث في الروحانيات.. تفاصيل مالم تعرفه ))
من 38 ساحة...تعز ترسل رسائل النار والإيمان..لا مساومة
ضربة دقيقة على قلب "إسرائيل": عمليات نوعية في اللد ويافا..
باكستان تسقط مقاتلات هندية بينها "رافال" فرنسية باستخدام سلاح صيني في تصعيد غير مسبوق.. تفاصيل المشهد))
حرب الحرائق... اندلاع حرائق في إيران وإسرائيل يثير تساؤلات حول التزامن .. تفاصيل اكثر))
تقرير.."رد ناري من القاهرة: السيادة المصرية فوق أي ابتزاز أمريكي" تصعيد مصري غير مسبوق.. ماذا يجري ؟!
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
؟الشعباوي "جلب" ومشكلة داعمي الرياضة! بقلم: ماهر المتوكل
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تبارك للسيد القائد الانتصار الكبير على العدو الأمريكي