العراسي: واشنطن تضلل الرأي العام لتبرير عدوانها.. والموقف اليمني قانوني ومعلن.. ويطالب سلطة صنعاء بهذا الأمر ..؟!

5/10/2025 6:19:57 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

19

العراسي: واشنطن تضلل الرأي العام لتبرير عدوانها.. والموقف اليمني قانوني ومعلن.. ويطالب سلطة صنعاء بهذا الأمر ..؟!

العراسي: واشنطن تضلل الرأي العام لتبرير عدوانها.. والموقف اليمني قانوني ومعلن.. ويطالب سلطة صنعاء بهذا الأمر ..؟!

(خاص)
02 مايو ـ 2025م
خاص أجراس- اليمن 

قال الكاتب والمحلل السياسي خالد العراسي إن التصريحات الأمريكية الأخيرة التي تربط وقف قصف اليمن بوقف ما تسميه "الهجمات على السفن المدنية" تحمل مغالطات تهدف إلى تزييف طبيعة العمليات البحرية اليمنية في البحر الأحمر.

وأوضح العراسي، في منشور له على صفحته الشخصية فيسبوك"، أن الهدف من هذه التصريحات هو تقديم صورة مضللة عن العمليات اليمنية، وتصوير القصف الأمريكي على اليمن وكأنه يأتي لحماية الملاحة فقط. وقال: "يجب على الجهات المعنية أن تكرر التوضيح بأن القوات اليمنية لم تستهدف السفن المدنية، بل تقتصر عملياتها على استهداف الأسطول الحربي الأمريكي، وذلك كرد فعل على العدوان الأمريكي غير القانوني".

وأضاف العراسي أن الموقف اليمني من الملاحة الدولية واضح، ويتمثل في منع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، انطلاقًا من موقف إنساني وقانوني يهدف إلى الضغط من أجل وقف حرب الإبادة ضد سكان غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وأشار إلى أن الإجراءات المتبعة في هذا السياق تمر بمراحل قانونية تشمل الإعلان المسبق، والتحذير، والتواصل مع السفن، وأخيرًا ضربات تحذيرية لتغيير المسار، مؤكدًا عدم تسجيل أي حالة استهداف لسفن غير مرتبطة بالكيان الإسرائيلي أو متجهة إليه، وعدم تلقي أي شكاوى بهذا الشأن.

ودعا العراسي إلى إصدار نشرة يومية أو أسبوعية توضح عدد السفن التي تعبر البحر الأحمر بأمان، لتفنيد المزاعم الأمريكية.

وفي السياق ذاته، اتهم العراسي الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي، سواء من خلال دعمها لحرب الإبادة في غزة، أو عبر قصفها المتكرر لمنازل مدنيين ومنشآت خدمية في اليمن، منها ميناء رأس عيسى، بهدف فرض حصار ومنع دخول الوقود إلى مناطق يعيش فيها نحو ثلثي سكان اليمن، دون أي غطاء قانوني أو قرار أممي.

واختتم العراسي بالقول: "من يريد مساعدة أمريكا، فليساعدها على التوقف عن ارتكاب جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، أما المساندة العسكرية كما فعلت بريطانيا فلن تجلب للدول الداعمة سوى الأضرار، وعلى رأسها إدراجها في قائمة الحظر البحري اليمني".