"تقرير يمني صادم: أكثر من مليون ونصف ضحية وآلاف الجرائم في عقد من العدوان المتوحش"

12/14/2025 10:55:03 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

484

"تقرير يمني صادم: أكثر من مليون ونصف ضحية وآلاف الجرائم في عقد من العدوان المتوحش"



"تقرير يمني صادم: أكثر من مليون ونصف ضحية وآلاف الجرائم في عقد من العدوان المتوحش"

01 مايو ـ2025م
صنعاء – أجراس- اليمن//

أطلقت وزارة العدل وحقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية اليوم، تقريرها الوطني العاشر الذي يوثق آثار العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني، السعودي، والإماراتي على اليمن منذ 2015 وحتى أبريل 2025، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات.

أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن التقرير يرصد جرائم الحرب والانتهاكات الممنهجة بحق المدنيين، مشيراً إلى أن العدوان استهدف الأعيان المدنية، والمنشآت الحيوية، وتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأوضح أن التقرير وثّق استشهاد 24,126 مدنياً، بينهم 4,176 طفلاً و3,154 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 71,220، بالإضافة إلى أكثر من 1.4 مليون وفاة غير مباشرة بسبب الحصار والظروف الصحية والمعيشية.

أشار الشامي إلى تدهور أوضاع حقوق الإنسان، وتفاقم سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، حيث يموت طفل كل 10 دقائق بسبب الجوع والمرض، ويعاني أكثر من 2.9 مليون طفل من سوء التغذية الحاد، فيما توفي أكثر من 46 ألف امرأة خلال السنوات الماضية بسبب سوء التغذية ومضاعفات الحصار.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، كشف التقرير عن تدمير آلاف المنشآت التعليمية والصحية والصناعية والطرق والموانئ، من بينها 2,775 منشأة تعليمية، و408 مصانع، و7,848 طريقاً وجسراً، إضافة إلى استهداف مئات المنشآت الإعلامية، والمساجد، والمواقع الأثرية، والمؤسسات القضائية.

انتقدت الوزارة صمت المجتمع الدولي، واعتبرت موقف الأمم المتحدة متواطئاً مع المعتدين، خاصة في ظل استمرار الحصار ومنع وصول الإغاثة. وأكدت عزم اليمن على ملاحقة مرتكبي الجرائم في المحاكم الدولية، باستخدام الوثائق والأدلة التي جُمعت على مدى عشر سنوات.

من جانبه، وصف مسؤول حقوق الإنسان علي تيسير العدوان بأنه "جريمة جبانة" بحق الشعب اليمني، فيما اعتبر المستشار القانوني حميد الرفيق أن التقرير يمثل مرجعاً موثقاً للضحايا والدمار الذي خلفه العدوان.

تخلل المؤتمر عرض مرئي يوثق جرائم وانتهاكات العدوان، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عنها دولياً.