5/10/2025 7:05:45 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
29
بين الحوار والسلاح.. اليمن على مفترق طرق"الديلمي" يدعو و"الفريق السامعي" يرحب ..!!
بين الحوار والسلاح.. اليمن على مفترق طرق"الديلمي" يدعو و"الفريق السامعي" يرحب ..!! 29 إبريل 2025م خاص "أجراس – اليمن" ◾دعوة للحوار في زمن الحرب في ظل تعقّد المشهد اليمني واستمرار الحرب التي أنهكت البلاد، تتصاعد الدعوات إلى انتهاج مسارات واقعية تنقذ اليمن من الانهيار. وفي هذا السياق، جاءت دعوة الدكتور علي أحمد الديلمي للحوار مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية كخيار استراتيجي وطني أثار جدلًا واسعًا، لكنها حظيت أيضًا بترحيب واضح من شخصيات سياسية لها وزنها الوطني والسياسي، في مقدمتها الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى، الذي ثمّن المبادرة ورأى فيها مسارًا عقلانيًا يمكن أن يسهم في رفع الحصار وتمكين اليمنيين من بناء دولتهم. ◾ترحيب سياسي ومسؤولية وطنية رحّب عضو المجلس السياسي الاعلى الفريق سلطان السامعي بدعوة الديلمي، معتبرًا أنها تمثل موقفًا وطنيًا مسؤولًا يفتح نافذة أمل نحو إنهاء معاناة اليمنيين ورفع الحصار، مؤكدًا أن الحوار يمكن أن يكون مدخلًا حقيقيًا لبناء دولة عادلة ومستقلة. ◾رؤية لا تخضع للتبعية" الديلمي شدد في مقاله الأخير على أن دعوته للحوار لا تُبنى على منطق التبعية أو التنازلات، بل تنطلق من رؤية وطنية مسؤولة ترى في الحوار أداة لحماية السيادة وصناعة السلام، وليس غطاءً لأي طرف. مؤكدًا أن اليمن لن يخرج من أزمته إلا بتجاوز منطق التخوين، والانفتاح على الحلول الواقعية التي توازن بين العدالة والسيادة والمصلحة الوطنية العليا. ◾نقد التخوين والانغلاق" وقال الديلمي: "قرأت باهتمام بعض التعليقات على مقالي الأخير بشأن أهمية الحوار مع الولايات المتحدة، والسعودية ورغم ما حملته من انفعالات وتفسيرات متعجلة، فإنني أرى في هذا النقاش فرصة لتوضيح موقفي بمنطق الدولة، لا بردود الفعل". وأوضح أن الحوار لا ينطلق من موقع ضعف، بل من قناعة سياسية بأن مسارات الواقع تفرض أدوات جديدة تعيد ترتيب الأولويات الوطنية. ◾المساءلة والسيادة.. بين الخطاب والممارسة" وأكد أن المطالبة بالحوار لا تعني تجاوز الانتهاكات، بل وضعها في سياق وطني شامل يضمن الحقوق ويمنع الإفلات من العقاب، بعيدًا عن الانتقائية السياسية. وأضاف: "المساءلة لا تتناقض مع الحوار، بل تمنحه مصداقية وأساسًا أخلاقيًا"، مشيرًا إلى أن السيادة لا تُقاس بالشعارات بل بالقدرة على اتخاذ القرار المستقل في أقسى الظروف. ◾خطاب جامع لا استقطابي ورحّب الديلمي بالمواقف الوطنية التي تفاعلت بإيجابية مع دعوته، معتبرًا أن ما عبّر عنه الفريق سلطان السامعي من تأييد للحوار يمثل موقفًا مسؤولًا يعزز فرص الإنقاذ الوطني. وقال: "مثل هذه المواقف تُعزز القناعة بأننا بحاجة إلى خطاب جامع لا استقطابي، وإلى شجاعة سياسية لا مزايدات إعلامية". ◾حوار من أجل الدولة لا الجماعة وحذر من محاولات التشويه والتخوين التي تطال كل صوت يدعو للحوار، مؤكدًا أن هذه الأساليب لن تُسهم في إنقاذ البلاد بل في إطالة أمد الانقسام. وختم بالقول إن ما يطرحه ليس ترفًا سياسيًا ولا مغازلة لأي طرف، بل دعوة صريحة وشجاعة للخروج من نفق الحرب المظلم، والانطلاق نحو مسار وطني جامع يعيد تعريف المصلحة الوطنية وفقًا لأولويات الشعب لا الجماعة، والدولة لا السلاح.
قد يهمك ايضاً
كتاب "شمس المعارف".. بين الاتهام بالسحر والبحث في الروحانيات.. تفاصيل مالم تعرفه ))
من 38 ساحة...تعز ترسل رسائل النار والإيمان..لا مساومة
ضربة دقيقة على قلب "إسرائيل": عمليات نوعية في اللد ويافا..
باكستان تسقط مقاتلات هندية بينها "رافال" فرنسية باستخدام سلاح صيني في تصعيد غير مسبوق.. تفاصيل المشهد))
حرب الحرائق... اندلاع حرائق في إيران وإسرائيل يثير تساؤلات حول التزامن .. تفاصيل اكثر))
تقرير.."رد ناري من القاهرة: السيادة المصرية فوق أي ابتزاز أمريكي" تصعيد مصري غير مسبوق.. ماذا يجري ؟!
علماء يطورون خلايا عصبية اصطناعية "تفكر بنفسها" تفاصيل مثيرة للغاية))
فيما كانوا صف وأحد ضد الأمويين...الصراعات الدامية بين أبناء العم..أشهر المعارك بين العباسيين والعلويين.. تفاصيل مثيرة!!
؟الشعباوي "جلب" ومشكلة داعمي الرياضة! بقلم: ماهر المتوكل
السلطة المحلية بمحافظة شبوة تبارك للسيد القائد الانتصار الكبير على العدو الأمريكي