محافظ تعز" المساوى"والصوفي" يطلقون مبادرة لإنقاذ مدينة تعز ..!!

5/10/2025 4:56:27 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

46

محافظ تعز" المساوى"والصوفي" يطلقون مبادرة لإنقاذ مدينة تعز ..!!

 

محافظ تعز" المساوى"والصوفي" يطلقون مبادرة لإنقاذ مدينة تعز ..!!


خاص// أجراس- اليمن//
في خطوة إنسانية ووطنية تستحق الإشادة، أعلن محافظ محافظة تعز القاضي أحمد أمين المساوى، وبإشراف مباشر من المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين الأستاذ طلال الصوفي، تقديم مبادره واطلاق  حملة نظافة شاملة داخل مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة الطرف الاخر  وذلك في ظل الوضع البيئي المتدهور الذي بات يهدد حياة المواطنين. داخل مدينة تعز 

لقد كشفت السيول حجم الكارثة التي تشهد مدينة تعز جراء ما جرفته من أطنان القمامة والمخلفات عبر السوائل والعبارات لتصريف المياه 

ما تشهده مدينة تعز من تدهورًا بيئيًا وصحيًا غير مسبوق، حيث تراكمت النفايات في الأحياء والشوارع الرئيسية، وازدادت حالات انسداد مجاري السيول، مما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والتنفسية، في وقتٍ عجزت فيه الجهات المسؤله داخل المدينه  من انقاذ المدينه وانتشال النفايات

في ظل هذا الوضع الكارثي الخطير الذي تعيشه المدينه التي تقع تحت سيطرة الطرف الآخر قدمت حكومة صنعاء هذي المبادره لتثبت أن  المصلحة العامة والإنسانية يجب أن تتغلب على أي انقسام أو صراع سياسي، وأن صحة وسلامة سكان تعز يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات وتهدف هذي المبادره 
إلى :
1. إزالة النفايات المتراكمة في الشوارع والأحياء.


2. فتح مجاري السيول المتضررة لضمان تصريف آمن لمياه الأمطار.


3. الحد من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة في الأحياء السكنية.


4. إشراك المجتمع في العمل التطوعي والتوعية البيئية.


5. تحسين المظهر العام للمدينة وخلق بيئة نظيفة وآمنة.


خطة العمل الميدانية


تجهيز الفرق الميدانية بالأدوات والآليات.

تحديد المناطق الأكثر تضررًا والأكثر كثافة سكانية.

وضع جدول زمني للتنفيذ حسب الأولوية.


2. التنفيذ الميداني

تقسيم المدينة إلى مربعات عمل يتم تنظيفها بالتتابع.

استخدام الجرافات والشاحنات لنقل النفايات إلى مناطق مخصصة.

فتح وتسليك مجاري السيول بالتعاون مع فرق فنية مختصة.


3. التعقيم والصحة

رش المبيدات وتعقيم النقاط التي كانت ملوثة.

التنسيق مع الفرق الصحية للتوعية حول الوقاية من الأوبئة.


مؤكدين أن هذه المبادرة لا تهدف إلى تسجيل مواقف سياسية، بل لإنقاذ المدينة من كارثة بيئية وإنسانية وشيكة.

إن هذه المبادرة تُعد نموذجًا وطنيًا وإنسانيًا نادرًا في زمن الانقسام، وتؤكد أن الإرادة الصادقة والمسؤولية الأخلاقية بإمكانها أن تصنع التغيير الحقيقي حتى في أصعب الظروف. فهل تكون هذه الحملة بداية لتعاون أكبر يخدم تعز وأهلها؟