"إبرة في كومة قش"وحدة الظل في كتائب القسام.. 15 شهرا وأسر العدو في دائرة المجهول ٠٠تفاصيل عن مهام هذه الكتيبة))

2/5/2025 2:59:23 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

‏





"إبرة في كومة قش"وحدة الظل في كتائب القسام.. 15 شهرا  وأسر العدو في دائرة المجهول ٠٠تفاصيل عن مهام هذه الكتيبة))

الاثنين 20 يناير ـ 2025م
خاص •|أجراس -اليمن 
لأكثر من 15 شهراً لم يستطع الموساد ولا شركاؤه الدوليون العثور على أماكن الأسرى في شريط ضيق من الأرض، سوى في حالات معدودة. قالت غزة: لن يخرج الرهائن إلا باتفاق، وقال نتنياهو إنه سيحررهم بالقوة.
صدقت غزة وكذب نتنياهو.

◾عن وحدة الظل في كتائب القسام

تجاهد في الظل، تخوض صراعا صامتا. مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، تكبدها هزيمة تلو الأخرى. أما. بين الناس. فيعيش عناصرها حياة. طبيعية، فلا يخيل لأحد أنهم يقبضون على سر عظيم. إنها. وحدة الظل في كتائب القسام. تحاط بسرية تامة، توكل إليها مهام حساسة، المعلومات عنها شحيحة. عدد. عناصرها مجهول، ويخضع اختيارهم لمعايير صارمة. تأسست عام 2006. بطلب من؟ قائد كتائب القسام محمد الضيف بعد أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط

بقيت هذه الوحدة سرا تكتمه القسام حتى عام 2016، إلى أن جاء القرار من الضيف بإماطة اللثام عن أبرز مهامها، ومنها تأمين أسر. العدو وإبقاؤه. في دائرة المجهول. وإحباط. أي محاولة إسرائيلية للعثور على. طرف. خيط،

 إضافة إلى معاملة الأسرى وفق أحكام الإسلام. لخمسة أعوام، نجحت. وحدة الظل. بإخفاء شاليط عن الموساد، وأعين عملائه في قطاع تبلغ مساحته نحو 360 كيلو مترا مربعا، كل نفس فيه محسوب كل حركة. فيه مرصودة لا تفارق طائرات الاستطلاع، سماء. لكن، وبالرغم من التفوق الإسرائيلي التكنولوجيا واستخباريا، حققت الوحدة إنجازا أجبرت تل أبيب على الرضوخ لصفقة وفاء الأحرار. ومبادلة شاليط بأكثر من ألف أسير فلسطيني. 


تنفيذ العملية 
 وكلت إلى الوحدة مهمة احتجاز أربعة أسرى إسرائيليين، بينهما الجنديان شاؤول آرون وهدار جولدن الذي كانت بندقيته. مفاجأة. حركة حماس العام. الماضي. خلال إحياء الذكرى الخامسة وال30 لانطلاقتها،
قائد وحدة الظل "إن هذه البندقية. اغتنمها مجاهدونا. أثناء عملية أسر الضابط هدار جولدن.

-إبرة في كومة قش 

 إسرائيل تبحث عن إبرة في كومة. قش، منذ. السابع. من؟ أكتوبر. الماضي. فشلت في تحرير أسير واحد. كأن أرض غزة انشقت. وابتلعت أسراها الذين تخطى عددهم الميتين، فيما نجحت. وحدة الظل. في إخفائهم، ووضعت نتنياهو أمام خيارين. إما تبييض السجون. وإما غياهب 

ورطة إسرائيل أنها اشتبكت مع شعب يقدس الحياة وقت السلم، ويستهين بالموت وقت الحرب، ويتمسك بالأرض التي لا يراها مجرد تراب، بل عقيدة وتاريخاً وميراث أجداد، وحاضر ومستقبل أجيال.