أرقام مهولة٠٠٠واربح خياليه٠٠٠وفساد بالجملة ـ الكهرباء ـ واللحوم ٠٠٠مقارنة اقتصادية مع دول الجوار !!

2/5/2025 3:49:41 PM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

 


أرقام مهولة٠٠٠واربح خياليه٠٠٠وفساد بالجملة ـ الكهرباء ـ واللحوم ٠٠٠مقارنة اقتصادية مع دول الجوار  !!

اقتصاد أجراس- اليمن 
إعداد: رجل الاقتصاد /ياسر اللوزي

في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن اليمني، أصبح من الضروري تسليط الضوء على الفارق الشاسع بين أسعار الكهرباء في اليمن والدول الأخرى. سنقوم بتحليل الأرقام التالية لتوضيح الصورة بشكل أكبر:

البيانات الأساسية:
سعر الكهرباء في اليمن: 250 ريال يمني لكل كيلوواط ساعة.
سعر صرف الدولار: 1 دولار أمريكي = 535 ريال يمني.
ما يعادل السعر بالدولار: 250 ÷ 535 ≈ 0.467 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة.

مقارنة مع الأسعار العالمية:
وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن متوسط سعر الكهرباء عالميًا هو حوالي 0.151 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة.
أقل أسعار الكهرباء في العالم (لكل كيلوواط ساعة):

إيران: 0.002 دولار أمريكي.
إثيوبيا: 0.006 دولار أمريكي.
كوبا: 0.006 دولار أمريكي.
سوريا: 0.006 دولار أمريكي.
السودان: 0.008 دولار أمريكي.

الفارق بين الأسعار:
مقارنة بالسعر العالمي المتوسط:
سعر الكهرباء في اليمن: 0.467 دولار أمريكي.
متوسط السعر العالمي: 0.151 دولار أمريكي.
الفارق: 0.467 - 0.151 = 0.316 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة.
نسبة الزيادة: (0.316 ÷ 0.151) × 100 ≈ 209%.

مقارنة مع أقل الأسعار (إيران):
سعر الكهرباء في اليمن: 0.467 دولار أمريكي.
سعر الكهرباء في إيران: 0.002 دولار أمريكي.
الفارق: 0.467 - 0.002 = 0.465 دولار أمريكي لكل كيلوواط ساعة.
نسبة الزيادة: (0.465 ÷ 0.002) × 100 = 23,250%.

تحليل الفارق وحجم الفساد:
إذا أخذنا في الاعتبار أن متوسط استهلاك الأسرة اليمنية من الكهرباء هو 200 كيلوواط ساعة شهريًا، فإن التكلفة تكون:
في اليمن: 200 × 250 = 50,000 ريال يمني.
ما يعادل بالدولار: 50,000 ÷ 535 ≈ 93.46 دولار أمريكي.

بينما في إيران، لنفس الاستهلاك:
التكلفة بالدولار: 200 × 0.002 = 0.4 دولار أمريكي.
ما يعادل بالريال اليمني: 0.4 × 535 = 214 ريال يمني.

الفارق الشهري للأسرة الواحدة:
بالدولار: 93.46 - 0.4 = 93.06 دولار أمريكي.
بالريال اليمني: 50,000 - 214 = 49,786 ريال يمني.

إذا افترضنا وجود مليون أسرة في اليمن، فإن الفارق الشهري يكون:
بالدولار: 93.06 × 1,000,000 = 93,060,000 دولار أمريكي.
بالريال اليمني: 49,786 × 1,000,000 = 49,786,000,000 ريال يمني.
هذا الفارق الهائل يشير إلى حجم الأرباح التي تُجنى على حساب المواطن اليمني، مما يثير تساؤلات جدية حول إدارة قطاع الكهرباء وضرورة مكافحة الفساد المستشري فيه.

 أسعار اللحوم بين اليمن وأفريقيا – 
البيانات الأساسية:
سعر الكيلو من اللحم في اليمن: 4000 ريال يمني.
سعر العجل الأفريقي (150-200 كيلوغرام): 250 دولار أمريكي شامل تكاليف النقل والجمارك.
سعر الصرف في اليمن: 1 دولار = 535 ريال يمني.
---
الحسابات التفصيلية:
1. حساب سعر الكيلو في أفريقيا:
متوسط وزن العجل = (150 كيلو + 200 كيلو) ÷ 2 = 175 كيلوغرامًا.
سعر العجل بالريال = 250 دولار × 535 ريال = 133,750 ريال يمني.
تكلفة الكيلو الواحد في أفريقيا = 133,750 ÷ 175 = 764.29 ريال يمني لكل كيلوجرام.
---
2. مقارنة مع سعر الكيلو في اليمن:
سعر الكيلو في اليمن = 4000 ريال يمني.
الفارق بين السعر في اليمن وأفريقيا = 4000 - 764.29 = 3235.71 ريال يمني لكل كيلوجرام.
نسبة الزيادة = (3235.71 ÷ 764.29) × 100 = 423.3% زيادة.
---
3. حسابات استيراد 1000 رأس عجل أسبوعيًا:
إجمالي الوزن لـ1000 رأس عجل = 1000 × 175 = 175,000 كيلوغرامًا.
إجمالي التكلفة للأبقار = 1000 × 250 دولار × 535 ريال = 133,750,000 ريال يمني.
تكلفة الكيلو الواحد عند الاستيراد = 133,750,000 ÷ 175,000 = 764.29 ريال يمني.
سعر البيع في اليمن = 175,000 × 4000 = 700,000,000 ريال يمني.
الأرباح الأسبوعية = 700,000,000 - 133,750,000 = 566,250,000 ريال يمني.
---
4. حساب الأرباح الشهرية (4 أسابيع):
عدد الرؤوس الشهرية = 1000 × 4 = 4000 رأس عجل.
الأرباح الشهرية = 566,250,000 × 4 = 2,265,000,000 ريال يمني (2.26 مليار ريال).
---
تحليل الفارق وحجم الفساد:
1. السعر في أفريقيا: 764.29 ريال يمني لكل كيلوجرام.
2. السعر في اليمن: 4000 ريال يمني لكل كيلوجرام.
3. الفارق لكل كيلوجرام: 3235.71 ريال يمني.

إذا افترضنا استيراد 4000 رأس شهريًا، فإن الأرباح الشهرية تصل إلى 2.26 مليار ريال يمني، وهو مبلغ مهول يعكس حجم الفساد والربح غير المشروع الذي يُفرض على المواطن اليمني.
---
ملاحظة:
جميع هذه البيانات مستندة إلى مصادر موثوقة ومتوفرة لدينا بالكامل. يمكن لأي جهة معنية التحقق من الأرقام والمعلومات لضمان مصداقية هذا التقرير.
---
ختامًا:
هذه الأرقام تكشف عن فارق هائل في الأسعار بين تكلفة الإنتاج في أفريقيا وسعر البيع في اليمن. الفارق المهول يشير إلى أرباح ضخمة تُجنى على حساب المواطن، الذي يدفع أضعاف التكلفة الحقيقية للحوم.