التوتر يصل ذروته شرق اليمن: مهلة 48 ساعة تقرر مصير المحافظتين.. الانسحاب أو المواجهة.. تفاصيل مثيرة))

12/28/2025 4:40:44 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

18

التوتر يصل ذروته شرق اليمن: مهلة 48 ساعة تقرر مصير المحافظتين.. الانسحاب أو المواجهة.. تفاصيل مثيرة))




التوتر يصل ذروته شرق اليمن: مهلة 48 ساعة تقرر مصير المحافظتين.. الانسحاب أو المواجهة.. تفاصيل مثيرة))

خاص -أجراس-اليمن 
منحت الحكومة اليمنية، بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية، المجلس الانتقالي الجنوبي مهلة 48 ساعة للانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، في إطار مساعي لخفض التصعيد ومنع تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق الشرقية.
وقالت مصادر عسكرية يمنية، يوم الجمعة، إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، شدد خلال اجتماع مع هيئة مستشاريه على أن أي تحركات عسكرية تخالف جهود التهدئة أو تعرض المدنيين للخطر سيتم التعامل معها بشكل مباشر، حفاظاً على الأرواح والأمن والاستقرار.

وأضافت المصادر أن العليمي وصف ما يجري في المحافظات الشرقية بأنه “مسار متدرج من الإجراءات الأحادية”، بدأ بقرارات إدارية ثم تطور إلى تحركات عسكرية تمثل تمرداً على مرجعيات المرحلة الانتقالية المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأشارت المصادر إلى أن الادعاء بمحاربة الإرهاب يُستخدم ذريعة لتغيير موازين السيطرة على الأرض، مؤكدة أن مكافحة الإرهاب مسؤولية حصرية للدولة ومؤسساتها النظامية، وأي أعمال خارج هذا الإطار “لا تحاصر التطرف بل تسهم في تغذيته وتفتح المجال لفراغات أمنية خطيرة”.

وفي تطور مرتبط، وجّه المجلس الرئاسي يوم أمس إشعاراً للعميد طارق صالح بموعد انعقاد مجلس الدفاع الوطني وأجندته، إلا أن طارق رفض المشاركة، مكتفياً بتبرير تعرّضه لضغوط قاهرة خارجة عن إرادته. وكرر العميد طارق رفضه حضور الجلسة، ما يضعه أمام خيارين: إما ولاءه لجهات خارجية على حساب وطنه ومنصبه، أو دعمه لخيار الانفصال الذي يتبناه المجلس الانتقالي، وكلا الخيارين يمثلان خيانة للجمهورية والوحدة الوطنية بحسب المصادر.

كما تحدثت تقارير ميدانية وحقوقية عن تقويض المركز القانوني للدولة اليمنية نتيجة التحركات الأحادية للمجلس الانتقالي، ما يزيد من المخاطر الأمنية والإنسانية في المنطقة.

وفي خطوة استباقية، تقدمت القيادة السياسية بطلب رسمي إلى تحالف دعم الشرعية لاتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين في حضرموت، وهو الطلب الذي استجابت له قيادة القوات المشتركة على الفور، حرصاً على حقن الدماء وإعادة الأوضاع إلى نصابها الطبيعي.