12/26/2025 1:03:18 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
28
قلم الإصلاح وراء القضبان..العراسي والمساءلة المؤجلة..ورسالة جريئة إلى الرئيس المشاط
قلم الإصلاح وراء القضبان..العراسي والمساءلة المؤجلة..ورسالة جريئة إلى الرئيس المشاط الخميس ـ 25 ديسمبر ـ2025م خاص//أجراس-اليمن// أعاد اعتقال الكاتب والناشط خالد العراسي، للمرة الثانية، تسليط الضوء على رسالة كان قد وجّهها في عام 2022 إلى فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن مهدي المشاط، دعا فيها إلى خوض «معركة التصحيح» ومواجهة الفساد والفشل الإداري، انطلاقًا من حرصه على الوطن واستقراره في ظل الحرب والحصار. وكان العراسي قد كتب الرسالة قبل ثلاثة أعوام بوصفها رسالة ناصحة وحريصة على الوطن، حذّر فيها من تداعيات تدهور الأوضاع المعيشية والاختلالات الإدارية، مؤكدًا أن العدوان على اليمن لا يقتصر على الجانب العسكري، بل يمتد إلى حرب اقتصادية وإدارية تستهدف المجتمع بشكل مباشر. ويقبع خالد العراسي اليوم داخل السجن للمرة الثانية، في واقعة أثارت تساؤلات واسعة في الأوساط الصحفية والحقوقية، خاصة مع إعادة تداول رسالته التي شدد فيها على أن تأجيل الإصلاحات الداخلية يخدم خصوم اليمن، بينما يمثل التصحيح الشامل عامل قوة للجبهة الداخلية ودعمًا للجبهات. وطالب العراسي في رسالته بإقالة المسؤولين الفاسدين والفاشلين، واختيار قيادات كفؤة ونزيهة، مؤكدًا أن تحسين الأداء الحكومي كفيل بتخفيف معاناة المواطنين وتعزيز الثقة بين الدولة والمجتمع. ويرى متابعون أن إعادة نشر الرسالة في هذا التوقيت تعكس مخاوف متزايدة من استمرار الاختلالات الإدارية، وتبرز الحاجة الملحة لمعالجة القضايا الداخلية بما يحفظ الاستقرار الاجتماعي ويعزز الصمود الوطني، في وقت تتصاعد فيه المطالبات بإطلاق سراح العراسي ومعالجة قضيته في إطار قانوني واضح. (نص الرساله) بقلم//خالد العراسي أخي الرئيس.. لا مجال لتأجيل المعركة فخامة رئيس الجمهورية المشير الركن/ مهدي المشاط تحية جهادية، وبعد: يزداد الوضع المعيشي سوءًا بسبب الحصار الخانق، والحرب الاقتصادية البشعة، والسياسة القذرة التي ينتهجها العدوان في تجفيف الموارد المالية لتجويع الشعب، بغية تركيعه وخلق حالة واسعة من السخط الشعبي. وكما تواجه قواتنا العدوان الكوني عسكريًا وتحقق انتصارات نوعية، بفضل الله عز وجل، ثم بإخلاص وحنكة وحكمة ومثابرة قائد المسيرة الهمام (سلام الله عليه)، فإن الشعب يأمل ويرجو تحقيق انتصارات على المستوى الداخلي، إذ تُعد العدالة وتصحيح الأخطاء وتحسين الأوضاع من أهم عوامل النصر. ولأن العدوان متعدد وليس عسكريًا فقط، فإن مواجهته يجب أن تكون متعددة لتكتمل حلقات النصر، في حين أن تردّي الأوضاع يسبب احتقانًا شديدًا واستياءً شعبيًا. وهناك أمور يمكن تصحيحها، والتصحيح غير مكلف، بل إن استمرار تدهور الأوضاع هو المكلف، والتهاون مع حالات الإخفاق والفشل يخدم العدوان. ما نطلبه ليس مستحيلًا ولا يتطلب إمكانيات مادية، وإنما يتطلب إمكانيات بشرية، تتمثل في نوايا طيبة وإرادة قوية. فعلى سبيل المثال، في الجانب الحكومي، يجب إقالة جميع الفاسدين والفاشلين، على أن يكون البدلاء منتقين وفق معايير إدارية ناجحة، بحيث يكونون على قدر المسؤولية، ولديهم القدرة على مواجهة التحدي واجتياز أصعب مرحلة يمر بها اليمن. وبذلك سيتغير الأداء الحكومي إلى الأفضل، وهو ما سينعكس إيجابًا على الأوضاع المعيشية. كما يجب الاهتمام بالجانب الخدمي الذي يمس حياة المواطنين، وفق الممكن والمتاح. إن هناك نسبة من الأخطاء والإخفاقات والاختلالات والمظالم، وهي، إلى جانب الأضرار والآثار الكارثية التي تسبب بها العدوان، تؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل خطير، في حين لا يجوز أن نتجرع آثار أقبح عدوان كوني شهدته البشرية، مضافًا إليه مآلات الإخفاقات والاختلالات القائمة، التي لا يتضرر منها إلا المواطن. ونحن نعلم أن التصحيح معركة داخلية، وهذه المعركة لا ينبغي أن ينشغل بها السيد القائد في الوقت الحالي، إذ يجب أن يُترك له المجال كاملًا لقيادة معركتنا المصيرية لنيل الاستقلال وإلغاء التبعية. وأنت، يا سيادة الرئيس، كفيل وجدير بقيادة معركتنا الداخلية، ولا شك أنك ستنتصر فيها، وبذلك تكون قد صنت الأمانة الملقاة على عاتقك، وسيعينك الله ويسهّل لك الصعاب، وسيكون الشعب إلى جانبك في كل خطوة تخطوها. إن الشعب قادر على الصمود والصبر إلى آخر رمق، غير أن ذلك يتطلب تحركًا جادًا وخطوات عملية تنعكس إيجابًا على الوضع العام، بحيث نعلم وندرك ونتيقن أن دولتنا وحكومتنا لم تألُ جهدًا في خدمة المواطن، وأنها تبذل كل ما بوسعها. عندها ستكون المعاناة التي تسبب بها العدوان مقدورًا عليها بإذن الله، وسنواصل إثباتنا للعالم أننا من أكثر الشعوب جلدًا وصبرًا وثباتًا. أما ما نراه حاليًا، فإن ما يجب أن يكون مغاير تمامًا لما يحدث؛ إذ يفترض أن يحظى الشعب بمسؤولين على قدر عالٍ من النزاهة والكفاءة والنشاط والتميّز والإبداع، ليُفشلوا مخططات وأهداف العدوان في استهداف المجتمع. غير أن المشاهد هو أن أغلب المسؤولين يزيدون الطين بلّة، وبدلًا من إيجاد الحلول والبدائل والمعالجات للتخفيف من آثار الإجراءات العدوانية، نجد الكثير منهم منقسمين بين فاسد وفاشل وظالم ومتعجرف. بل إن منهم من تصله أطروحات ورؤى ومقترحات من شأنها ترتيب وتنسيق الأوضاع، وتنمية وضبط إيرادات الدولة دون الحاجة إلى إقرار أو تعديل قانوني، ودون زيادة الأعباء على المواطن، إضافة إلى مقترحات لتحسين المستوى المعيشي والخدمي والتحديث والتطوير، إلا أنهم يهملونها ويهمشونها، بل وقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقصاء ومحاربة أصحاب هذه الرؤى. وفي المقابل، يهرعون سريعًا إلى تنفيذ مقترحات تزيد من معاناة المواطن وتفاقم أعباءه. ويرجع ذلك إما إلى تغليب المصالح الشخصية على المصالح العامة، أو إلى وجود مسؤولين يغلب عليهم الغرور، فلا يقتنعون بأي فكرة. وفي كل الأحوال، فإن المستفيد الوحيد من ذلك هو العدوان، الذي يراهن على فشل مكون الأنصار في إدارة الدفة. لقد وعدتم، يا سيادة الرئيس، بأن الظالمين لن يكونوا في مأمن، وأن الفاسدين سيُضربون بيد من حديد، وأن الفاشلين من ذوي الأداء الصفري مُنحوا مهلة شهرين قبل إزاحتهم إزاحة مخزية إن لم يحسنوا أداءهم. ونحن على يقين كامل بإخلاصكم ووطنيتكم وجديتكم في تصحيح الأوضاع، وقد آن الأوان لخوض معركة التصحيح والدخول إلى التاريخ من أرقى وأجمل أبوابه. لا متسع ولا مجال إطلاقًا لتأجيل هذه المعركة، لأي سبب كان، فالتصحيح سيسهم إسهامًا كبيرًا في دعم الجبهات؛ إذ سيزيد منسوب الرضا المجتمعي، ومن يرضى عن حكومته سيدعمها ويؤيد توجهاتها، كما أن تصويب أداء المؤسسات والمرافق الحكومية سيوقف العبث وإهدار المال العام، ويوفر دعمًا ماليًا للجبهات والبرامج الخدمية والتنموية والنهضوية. وبكل المقاييس، فإن معركة التصحيح لا خسارة فيها، بينما تأجيلها والاستهانة بها هو ما سيقود إلى الخسارة.
قد يهمك ايضاً
"من تدليس الحقائق إلى تصحيح المسار: كيف يقوي الإعلام الدولة؟
سخرية شعبية تضرب القرار لـ شرطة مرور صنعاء: الباص الخاص بالنساء يواجه الواقع الصعب.. تفاصيل!"
قلم الإصلاح وراء القضبان..العراسي والمساءلة المؤجلة..ورسالة جريئة إلى الرئيس المشاط
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة انتصارًا للقرآن الكريم
محافظ شبوة اللواء العولقي يبارك توقيع الوفد الوطني المفاوض على اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة مع الطرف الآخر
توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج