12/25/2025 4:38:34 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
73
"رحل بوجهٍ مملوءٍ بالقهر والغضب والاحتجاج"آنَ للفاسدين أن يناموا قريري العيون.. مات خليل العمري"رثاء يُشعل الحبر بالبكاء
وداعاً لصوت الحقيقة الذي لم يساوم، ورجل الموقف الذي واجه الباطل بالكلمة والضمير خاص - أجراس-اليمن بقلوبٍ يعتصرها الألم، نعى الوسط الإعلامي والسياسي اليمني رحيل الكاتب والصحفي خليل العُمري، أحد أبرز الوجوه الإعلامية الحرة التي عُرفت بجرأتها وصدقها في قول الحقيقة، حتى صار اسمه مرادفاً للشجاعة والموقف المبدئي في زمنٍ تكاثر فيه الصمت وتراجعت فيه الكلمة. رحل العُمري بعد حياةٍ حافلة بالعطاء والنضال الإعلامي، ظلّ خلالها قلمًا لا يلين، وصوتًا لا يُشترى، ووجهاً صادقاً من وجوه الصحافة اليمنية المستقلة التي قاومت التزييف والانحياز. البرلماني أحمد سيف حاشد: "رحل بوجه مملوء بالقهر والغضب" البرلماني أحمد سيف حاشد كتب بحرقةٍ عن رحيله قائلاً:"كأن هذه الصورة أخذت لتقول لنا شيئاً يوم رحيله... وأقل ما يمكن قوله اليوم: رحل بوجه مملوء بالقهر والغضب والاحتجاج." وأضاف أن ملامح خليل العمري الأخيرة كانت تختصر وجع الوطن، واحتجاج الإنسان الشريف على واقعٍ يرفض الصدق ويكافئ التزييف. محمد المقالح: "عاش واقفاً كالجبال ومات واقفاً كشجرة صبر" قال السياسي والمفكر محمد المقالح في رثاء مؤثر للفقيد:"أحببته قبل أن أتعرف عليه شخصياً، وأحببته أكثر بعدها... خليل العمري عاش واقفاً كالجبال ومات واقفاً كأشجار صبر الموادم والمعافر والمظفر وشرعب السلام. من ظنّ أنه كان في المكان الخطأ، فقد أخطأ هو، لأن خليل كان في المكان الصحيح دائماً." وأضاف المقالح أن العمري كان مثالاً نادراً في قول كلمة الحق والثبات عليها مهما تغيّرت الظروف والوجوه، وأنه واجه الباطل بالكلمة، والفساد بالحقيقة. صلاح الدكاك: "آن للفاسدين أن يناموا قريري العيون... مات خليل العمري" الشاعر والسياسي صلاح الدكاك عبّر عن حزنه العميق قائلاً:"آن للخونة والفاسدين أن يناموا قريري العيون... مات خليل العمري." واعتبر الدكاك أن رحيله خسارة فادحة للإعلام الوطني، وصوتٍ نادر ظلّ يؤرق الفاسدين ويعرّي المفسدين أينما كانوا. رداد سعيد قاسم: "#مات_قهراً!" السياسي رداد سعيد قاسم كتب بوجعٍ بالغ: "مات_قهراً! يرحمك الله يا سيد الناس، اتصلت على هاتفه قبل يومين لأطمئن عليه، فطمأنتني ابنته جلنار أن حالته تحسنت، لأفاجأ اليوم بخبر موته." وأضاف بأسى:"باقي معانا المقالح وآزال وسبعة آخرين من المعارضين الوطنيين... تتوالى التهديدات ضدهم، وكأن المطلوب أن يرحل الجميع ليبقى المشهد بلا صوتٍ يوجع الفاسدين!" أزال الجاوي: "فقدت اليمن صوتاً وطنياً حراً" الكاتب والناشط السياسي أزال الجاوي قال في بيان نعيٍ مطوّل: "برحيل الأستاذ خليل العمري فقدت اليمن صوتاً وطنياً حرّاً وقلمًا شجاعاً ظلّ منحازاً للحقيقة والوطن حتى آخر لحظة من حياته. كان أحد فرسان الكلمة وروادها، ومن أبرز من حملوا همّ اليمن وقضاياه في وجه العتمة والتزييف." وأضاف الجاوي أن رحيله يترك فراغاً لا يُملأ، ونوراً لا ينطفئ في ذاكرة الصحافة اليمنية. عبدالغني الزبيدي: "شهيد الكلمة التي لم تساوم" أما الباحث السياسي عبدالغني علي الزبيدي فكتب قائلاً:"لم يمت خليل، بل صعد ومعه الحبر الذي لم يجف والموقف الذي لم ينحنِ. كل مقالة له كانت طلقةً في وجه الخوف، وكل سطرٍ كان شهاداً على شجاعةٍ نادرة." وأضاف:"رحل متعباً من واقعٍ يخذل الأوفياء، لكنه ظلّ يقاوم حتى الرمق الأخير ضد التزييف والتدجين وإخراس الكلمة الحرة." سلوى عمر: "رحل الشجعان بصمتٍ... وبقيت كلماتهم تضيء الوجدان" الصحفية الفلسطينية سلوى عمر كتبت بنبرة حزينة: "هكذا يرحل الشجعان دون صخبٍ أو ضجيج، إلا من الحزن الذي يعتصر قلوبنا. عرفناه صادقاً، مخلصاً، ناقداً لا يرضى الضيم ولا يغض الطرف عن الخطأ. لن ننساك يا فارس الكلمة، يا من كان قلمك سيفاً مشرعاً في وجه الباطل." مجدي عقبة: "البردوني قالها... لكن رحيلك أبكانا" الناشط السياسي مجدي عقبة عبّر عن حزنه قائلاً:"رغم وفرة الموت لدرجة أنه لم يعد أحد يبكي على أحد كما قال البردوني، إلا أن رحيلك أبكانا كثيراً يا أستاذ خليل. منذ إعلان خبر وفاتك ودموعي لم تتوقف... برحيلك فقدت صديقاً عزيزاً. إنا لله وإنا إليه راجعون." رئيس التحرير:وداعاً فارس الكلمة الحرة رحل خليل العمري كما عاش، مؤمناً بأن الكلمة موقف، وأن الحبر حين يُكتب بالضمير يصير أغلى من الدم. ورغم رحيله، ستبقى كلماته تمشي بين الناس كوصايا وطنٍ لا يموت، وصدى لضميرٍ لم يعرف المساومة. سلامٌ على القلم الذي لم يحنِ رأسه، وسلامٌ على الروح التي ارتفعت وهي تحمل في راحتيها شرف الكلمة الحرة.
قد يهمك ايضاً
تحوّل صامت يعيد رسم المشهد اليمني..وشعار جديد يطفو على السطح !!
حين يصبح كشف الفساد جريمة:اعتقال الناشط الحقوقي خالد العراسي للمرة الثانية!!
مناشدة إنسانية من بنات الشيباني: ثلاث سنوات من الحرمان والسيطرة القسرية على ممتلكاتهن في تعز
الحصار إعلان حرب… لا أداة سياسة..!!
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
الفرد السوي في مجتمع مريض: كيف يصبح الأصحاء ضحايا الفوضى الاجتماعية
لقاء موسع للعلماء والخطباء بأمانة العاصمة انتصارًا للقرآن الكريم
محافظ شبوة اللواء العولقي يبارك توقيع الوفد الوطني المفاوض على اتفاق لتنفيذ صفقة تبادل واسعة مع الطرف الآخر
توضيح من وكيل محافظة شبوة المهندس مالك أحمد مساعد حسين بشأن جريمة الإعدام الميداني بحق أمين باحاج