12/16/2025 5:18:29 PM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
69
من من الحقبة السوفيتية إلى دولة الإمارات : كيف تحول «معسكر مرّة بشبوة» إلى مركز عمليات ونفوذ؟ التقرير يكشف ذلك..
من من الحقبة السوفيتية إلى دولة إماراتي: كيف تحول «معسكر مرّة بشبوة» إلى مركز عمليات ونفوذ؟ التقرير يكشف ذلك.. متابعات -أجراس -اليمن كشفت تقارير ميدانية ومصادر استخباراتية عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية شديدة السرّية في عمق الصحراء اليمنية بمحافظة شبوة، تُعرف باسم “الموقع سي”، تُدار منها عمليات استخباراتية وعسكرية تتجاوز حدود اليمن لتصل إلى السودان والقرن الإفريقي. تقول المصادر إن القاعدة تقع داخل معسكر “مرّة” القديم الذي أنشأه السوفييت في سبعينيات القرن الماضي، وقد حوّلته أبوظبي منذ عام 2022 إلى منشأة تحت الأرض مزودة بأنفاق وغرف عمليات واتصالات عبر الأقمار الصناعية، ويُمنع دخول اليمنيين إليه كلياً. صور الأقمار الصناعية الأخيرة أظهرت أن القاعدة تضاعف حجمها ثلاث مرات خلال عامين، لتضم مهابط طيران ترابية، ومنشآت دفاع جوي، ومخازن أسلحة تحت الأرض، ما يؤكد أنها ليست مجرد موقع مراقبة، بل مركز قيادة متقدم يعمل بأوامر مباشرة من أبوظبي. وبحسب تقارير استخباراتية غربية ويمنية، تحوّل “الموقع سي” إلى منصة لوجستية تدير عبرها الإمارات شبكة تهريب أسلحة متطورة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) في السودان، عبر مسارات سرّية تمرّ من سواحل شبوة إلى إريتريا ثم إلى دارفور. منظمات دولية كالعفو الدولية ولجنة خبراء الأمم المتحدة، تحدثت عن “أدلة ذات مصداقية عالية” تؤكد تورط أبوظبي في دعم المليشيات السودانية بالسلاح، رغم نفيها المتكرر واتهامها التقارير بأنها “حملات تشويه”. وتشير المعلومات إلى أن الإمارات تستخدم شبكة من الشركات الواجهة وعقود النقل الوهمية لتغطية صفقات السلاح وتحويل الأموال عبر مسارات متعددة تُخفي المستفيد الحقيقي، في ما يُعرف بعمليات “غسيل لوجستي”. مصادر يمنية أكدت أن القاعدة تُنسّق مباشرة مع مركز استخباراتي آخر يُعرف باسم “البوابة الحمراء” في مطار الريان بالمكلا، ضمن منظومة أمنية تمتد من سواحل بحر العرب إلى القرن الإفريقي، ما يجعل من اليمن نقطة ارتكاز إقليمي لعمليات أبوظبي في “حروب الظل”. في المقابل، يرى مراقبون أن هذه الأنشطة تمثل نموذجاً جديداً من “الاحتلال المقنّع” الذي لا يرفع علمًا، لكنه يزرع قواعده في باطن الأرض، ويدير حروبه عبر الوكلاء، بينما تبقى الشعوب — من اليمن إلى السودان — هي من تدفع الثمن دمًا وجوعًا. من صفحة أنيس منصور
قد يهمك ايضاً
الفريق السامعي يوجّه محافظ تعز و الأشغال العامة بإيقاف العمل في مشروع بحيرة الصرف الصحي بالجندية ومحاسبة المتسببين.. تفاصيل اكثر))
تحركات لافتة..وتحشيد واسعة ورسائل جاهزية ..ما الذي يُحضّر في تعز؟
اتهامات بتحويل السجون في صنعاء إلى أدوات تصفية.. صحفيون ونشطاء يطالبون بالإفراج عن مهيوب الحسام ورشيد البروي
إيران كأداة توازن إقليمي: لماذا تختار واشنطن إدارة النفوذ بدلاً من القضاء عليه؟
تركيا: تفاهمات صامتة مع القاهرة وتل أبيب… ولعبة أكبر مع واشنطن
سقوط أندريه يرماك… لحظة انفجار في قلب السلطة الأوكرانية تكشف التحوّل العميق في الموقف الغربي!!
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
الماجستير للباحث محمد الصالحي بامتياز من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا
الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة المجاهد غازي عوض العولقي
محافظ شبوة: الأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفق مصالح العدو الصهيوني الأمريكي