10/31/2025 1:05:55 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
77
"التكتيك والكمين"هدنة غزة بين المصالح الأميركية والإسرائيلية وحسابات حماس– تفاصيل ما لم يُقل في خطة ترامب..؟!
"التكتيك والكمين"هدنة غزة بين المصالح الأميركية والإسرائيلية وحسابات حماس– تفاصيل ما لم يُقل في خطة ترامب..؟! قراءة تحليلية// أجراس ـاليمن// أدى بيان حركة «حماس» بالموافقة المشروطة على «خطة النقاط» الأميركية إلى تسريع وتيرة الحديث عن هدنة قريبة وتبادل للأسرى. غير أن قراءة أعمق لموازين القوى ومواقف الأطراف تُظهر تبايناً واضحاً بين أهداف مرحلية، كتحرير الرهائن وتخفيف الضغط الدولي، وأهداف استراتيجية تتعلق بنزع سلاح غزة وإنهاء دور حماس، لا تزال محل خلاف جوهري. هذا التباين يفتح فراغاً سياسياً وأمنياً قابلاً للاستغلال لإعادة ترتيب المشهد بقوة لاحقة — ربما عبر تسوية هشة، وربما عبر «كمين» يُمهّد لمرحلة أكثر عنفاً بعد انتزاع ورقة الأسرى من يد حماس. الوقائع الأساسية (ترتيب زمني مبسّط) 29 سبتمبر — تم الإعلان عن «خطة النقاط» الأميركية–الإسرائيلية، والتي تتضمن مراحل ثلاث: تبادل أسرى فوري. انسحاب إسرائيلي تدريجي مشروط بنزع سلاح حماس. إدارة مؤقتة لقطاع غزة عبر هيئة دولية أو محايدة. رد حماس: قبول مبدئي مشروط؛ الموافقة مرتبطة بوقف فوري للحرب وتبادل الأسرى، مع رفض قاطع لنزع السلاح ورفض إنشاء مجلس دولي لإدارة غزة، واصفة إياه بـ«الاحتلال غير المباشر». الرد الأميركي: جاء استباقياً، حيث قُدمت موافقة حماس على أنها «قبول لسلام دائم»، واستُغلت إعلامياً للضغط على إسرائيل لوقف القتال وبدء تنفيذ المرحلة الأولى. المأزق الإسرائيلي: بين ضغوط واشنطن والإعلام الدولي من جهة، وضغوط اليمين المتشدد في الداخل من جهة أخرى، يواجه نتنياهو معضلة حقيقية؛ فقبول هدنة دون نزع السلاح يعني خسارة سياسية داخلية، فيما الرفض يعني تحدي الحليف الأميركي. السيناريو المرجّح: تنفيذ المرحلة الأولى (تبادل الأسرى)، يليها تعثر المفاوضات بشأن نزع السلاح والانسحاب، ما يفتح الباب لتصعيد جديد أو اتهامات متبادلة بالعرقلة (أطراف اللعبة ومصالحها) حماس: تسعى لإنهاء القصف مع الحفاظ على وجودها السياسي والعسكري. تستخدم الموافقة المشروطة للمناورة وكسب الغطاء الدولي، مع تمسكها بسلاحها كخط أحمر. الولايات المتحدة (ترامب): تبحث عن مكاسب إعلامية ودبلوماسية، داخلياً وخارجياً، عبر تسويق «سلام تاريخي» سريع. إسرائيل (نتنياهو وتحالفه): هدفها المركزي هو نزع سلاح غزة وإضعاف حماس. لكنها تواجه ضغوطاً دولية وسياسية قد تدفعها مؤقتاً للقبول بهدنة مرحلية. الشارع الفلسطيني: الضغط الشعبي والأسري عنصر حاسم يؤثر في قرارات الأطراف. القوى الإقليمية (مصر، قطر، تركيا، إيران...): تسعى للتأثير في ترتيبات ما بعد الحرب، سواء عبر الوساطة أو عبر موازين النفوذ. (تحليل المخاطر والدلالات) خطر الكمين السياسي–الإعلامي: هناك احتمال لاستغلال وقف إطلاق النار المؤقت لانتزاع الأسرى، ثم اتهام حماس لاحقاً بالتعطيل أو خرق الالتزامات، لتبرير عملية عسكرية أشد تحت شعار «استكمال الحسم». صعوبة نزع السلاح عملياً: تطبيق هذا البند يتطلب سيطرة ميدانية لا يمكن تحقيقها دون تدخل بري مكلف وطويل، ما يجعل المرحلة الثانية عُرضة للتأزم. صعوبة نزع السلاح عملياً: تطبيق هذا البند يتطلب سيطرة ميدانية لا يمكن تحقيقها دون تدخل بري مكلف وطويل، ما يجعل المرحلة الثانية عُرضة للتأزم. مخاطر المقايضة السياسية: تبادل الأسرى يمنح حماس مكسباً إنسانياً وإعلامياً، لكنه قد يُستخدم لاحقاً ضدها لإظهارها كطرف أخلّ بالاتفاق. الضغط الداخلي الإسرائيلي: أي هدنة دون نزع السلاح تهدد تماسك تحالف نتنياهو وقد تفتح الباب لأزمة سياسية داخلية. الوساطة الأميركية: تركيز ترامب على المكاسب الإعلامية قد يقلص قدرته لاحقاً على ضمان تنفيذ الاتفاق، ويفتح المجال لدائرة تصعيد جديدة.السيناريوهات المتوقعة (السيناريو المتدرّج (الأرجح) تنفيذ المرحلة الأولى (تبادل الأسرى). تجميد المفاوضات حول المرحلة الثانية. تصاعد الاحتقان الإسرائيلي الداخلي تمهيداً لعملية جديدة. السيناريو السياسي–الجزئي (نادر) تهدئة طويلة الأمد مقابل إدارة فلسطينية تكنوقراطية ضعيفة بضمانات دولية، مع احتفاظ حماس بجزء من قوتها ضمن صيغة أمنية محلية. السيناريو التصعيدي (الأخطر) فشل المرحلة الثانية وتحميل حماس والولايات المتحدة المسؤولية. تصدعات داخل الحكومة الإسرائيلية. عمليات عسكرية برية وتصعيد إقليمي أوسع أسئلة مفتاحية للمراقبة هل سيتم التبادل فعلاً قبل ضمان وقف النار الكامل؟ من سيضمن عدم استئناف القصف بعد التبادل؟ هل ستدخل آلية مراقبة دولية محايدة؟ كيف سيتعامل اليمين الإسرائيلي مع تهدئة بلا نزع سلاح؟ هل لدى حماس بدائل استراتيجية في حال تغير الموقف الأميركي أو الإسرائيلي بعد التبادل؟ توصيات ختامية عدم الانخداع بالسرد الإعلامي السريع: يجب التفريق بين «موافقة مشروطة» و«استسلام». ضرورة ضمانات متعددة المستويات: مراقبة دولية واضحة ومُلزمة ميدانياً وزمنياً. تحصين الوسطاء من الاستغلال الإعلامي: لتفادي إحراج أي طرف داخلياً وإشعال صراع جديد. الاستعداد للمرحلة التالية: وضع خطط إنسانية وأمنية في حال انهيار الهدنة. تفعيل الدور الإقليمي: لتقليل احتمالات تحول الهدنة إلى فخ استراتيجي. الوفاق الظاهري بين حماس والوسطاء والولايات المتحدة حول تبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار لا يعني بالضرورة بداية مرحلة سلام. بل قد يكون خطوة تكتيكية تُخفي وراءها سيناريوهات أعقد. فالهدنة قد تتحول إلى جسر نحو تسوية إن أُحسن إدارتها، أو إلى كمين إستراتيجي يُمهد لحرب أكبر إن استُغلت اللحظة السياسية والإعلامية لصالح طرف بعينه.
قد يهمك ايضاً
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة!
المساوى من مركز الراهدة: لن نتهاون مع أي خلل في المنظومة الجمركية
تحذير عاجل من البنك المركزي عدن: مزاد "صنعاء" غير شرعي.. والتعامل معه يعرّض المشاركين للمساءلة والعقوبات!
"الصوت الأخير في تل الهوى..ما الذي سُمع ولم يُقال..الكشف عن المتورطين في جريمة هزّت ضمير العالم؟
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة