10/31/2025 12:28:04 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
57
في قلب الشارع.. لا في القصور.. تُصاغ الخواتيم..!!
أمير المؤمنين…لا يعرف من المؤمنين إلا حاشيته..!! السبت 04 اكتوبر ـ 2025م مقالات//أجراس- اليمن-الاخباري// بقلم: أيوب التميمي في زوايا هذا العالم العربي المرهق تقف حكومات الاستبداد كأطلالٍ متجبرة، تتكئ على عروشٍ من وهمٍ، وتُخفي هشاشتها خلف جدرانٍ من الحديد والنار. أنظمةٌ جعلت من الكرسي معبدًا، ومن الحاكم صنمًا، ومن الصمت طقسًا يوميًا مفروضًا على شعوبٍ أنهكها الانتظار. هي حكومات لا تُنصت لصوت العقل، ولا تعبأ بأنين الفقراء، تُشيّد القصور وتترك المدارس خرابًا، تُزيّن الميادين بالشعارات وتملأ السجون بالأحرار، تُدير الأوطان بعقلية الغنيمة، وتظن أن الشعوب كتب عليها أن تظل راكعة تحت أقدامها إلى الأبد. لكن للتاريخ كلمته… وللشعوب حين تنهض بأسئلتها المؤجلة، زلازل لا ترحم. ففي كل العصرٍ من عصور العرب، كان للطغاة وجوه متعددة، لكن القاعدة واحدة: سلطةٌ تتغوّل، وشعوبٌ تُكمَّم، وأوطانٌ تُختزل في شخص الحاكم وكأن التاريخ يبدأ منه وينتهي عند عرشه. حكومات الاستبداد لا تعمّر الدول، بل تخرّبها ببطءٍ من الداخل، كما ينخر السوس جذع الشجرة حتى تسقط من أول ريح. هم لا يرون في الناس شركاء، بل رعايا. ولا في الوطن أرضًا للعدل، بل مزرعة للجباية والطاعة. يزرعون الخوف في القلوب، ثم يتعجبون من موت الحياة في العيون! فمنذ أكثر من ثلاثة عقود، يجلس محمد السادس على عرش المغرب كـ"أميرٍ للمؤمنين" بينما لا يعرف من المؤمنين سوى حاشيته التي تُسبّح بحمده ليلًا ونهارًا. ملكٌ يُوصَف في الأوساط الباريسية بأنه يعيش حياة لهوٍ وسهرٍ مترفة، فيما بلاده تترنّح على حافة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي. بحسب تقارير دولية، يُعدّ محمد السادس أغنى ملوك إفريقيا بثروة تتجاوز 7 مليارات دولار، في وقتٍ يعيش فيه ملايين المغاربة تحت وطأة الفقر، ويعانون من تدهور الخدمات الأساسية، وانهيار المنظومتين الصحية والتعليمية، وتفاقم البطالة التي تضرب شباب البلاد بقسوة. إنها هوةٌ سحيقة بين بذخ القصور وبؤس الشوارع، بين من يملكون كل شيء، ومن لا يملكون سوى الغضب. وفي قلب هذه الهوة، تقف حكومةٌ غارقة في الفساد، عاجزة عن الإصلاح، مكتفية بتجميل واجهة مهترئة بنقاباتٍ وأحزابٍ فقدت مصداقيتها أمام جيلٍ جديد. جيل “Z” المغربي لم يعد يؤمن بالشعارات. خرج إلى الشارع بصوته وجرأته، كسر جدار الخوف الذي كبّل أجيالًا قبله، ورفع شعاراتٍ لم تعتد السلطة سماعها. فجاء الرد كما تفعل الأنظمة المستبدة دومًا: قمعٌ واعتقالاتٌ جماعية، ظنًا أن الرصاص والحديد يمكن أن يخمدا صوت شعبٍ تجاوز مرحلة الصبر. أما تطبيع محمد السادس مع إسرائيل، الذي قدّمه كنصرٍ دبلوماسي، فلم يشفع له أمام شعبه. لم يجلب له مجدًا، ولم يُنقذ المغرب من الغرق في الفقر والاحتقان الاجتماعي، ولم يوفّر له حماية من غضب الشارع المتصاعد. "إن النهايات لا تُكتب على عروش الذهب، بل تُرسم في الشوارع حين يفيض الغضب الشعبي ويكسر جدران الصمت. والتاريخ، في منطقتنا، علّمنا أن الشعوب حين تنهض، لا تقف أمامها ثرواتٌ ولا قصورٌ ولا تطبيع... فكيف ستكون "النهائية المغربية ؟! ففي نهاية المطاف لا عرشٌ يدوم، ولا سيفٌ يظل مشرعًا إلى الأبد. فالتاريخ لا يكتب بقوانين الطغاة، بل بخطى الشعوب حين تنهض. قد يتأخر الزمان، وقد يعلو صوت القمع يومًا، لكن لحظة الانفجار تأتي دائمًا… تأتي حين يظن الحاكم أن الأرض دانت له، وأن الصمت صار قدرًا. هناك، في قلب الشارع، لا في قصور الحكم، تُصاغ الخواتيم، وتُسقط العروش التي ظنت نفسها خالدة. {وتلك الأيام نداولها بين الناس}
قد يهمك ايضاً
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة!
المساوى من مركز الراهدة: لن نتهاون مع أي خلل في المنظومة الجمركية
تحذير عاجل من البنك المركزي عدن: مزاد "صنعاء" غير شرعي.. والتعامل معه يعرّض المشاركين للمساءلة والعقوبات!
"الصوت الأخير في تل الهوى..ما الذي سُمع ولم يُقال..الكشف عن المتورطين في جريمة هزّت ضمير العالم؟
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة