10/31/2025 1:07:12 AM
موقع إخباري مستقل - منوع
رئيس التحرير : ايوب التميمي
الرئيسية
عاجل
متابعات دولية
اقتصاد
سياحة
رياضة
دراسات وأبحاث
حقوق وحريات
مقالات
تكنولوجيا
هشتاج
اجراس يوتيوب
51
محللون وسياسيون..العزلة السياسية لإسرائيل تتعمّق...وغزة تعيد رسم الخريطة..صفقة ترامب تحشر إسرائيل في الزاوية !!
محللون وسياسيون..العزلة السياسية لإسرائيل تتعمّق...وغزة تعيد رسم الخريطة..صفقة ترامب تحشر إسرائيل في الزاوية !! السبت 04 اكتوبر ـ 2025م خاص// -أجراس-اليمن// تشهد الساحة الإقليمية تطورًا لافتًا مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توجيهًا واضحًا لإسرائيل بوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، والقبول بردّ حركة حماس على خطة النقاط كأساس لمفاوضات التسوية. هذا الموقف الأمريكي، الذي وصفه مراقبون بأنه "الفرملة الثانية" لإسرائيل خلال عقد واحد، يعكس تغيرًا جوهريًا في توازنات القوة داخل المعركة الجارية، ويؤشر لتحول في أولويات واشنطن الإستراتيجية على حساب الأجندة الإسرائيلية التقليدية. من إيران إلى غزة.. واشنطن تكبح الاندفاع الإسرائيلي هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها الإدارة الأمريكية بشكل مباشر لكبح الخطط الإسرائيلية. فقد سبق أن مارست ضغوطًا قوية على تل أبيب خلال العملية العسكرية التي كانت تستهدف إسقاط النظام الإيراني، وأوقفت حينها خطوات إسرائيلية كانت على وشك التنفيذ. واليوم، يتكرر المشهد ولكن في ساحة غزة، حيث أوقفت واشنطن الاندفاعة الإسرائيلية نحو حسم عسكري شامل. قطر والوساطة الخفية.. ترتيب جديد للمشهد تشير تقارير إلى أن قطر لعبت دورًا محوريًا خلف الكواليس، عبر قنوات مباشرة مع الولايات المتحدة، لتقريب وجهات النظر مع حماس وتهيئة الأرضية لمبادرة أمريكية جديدة. هذا التحرك، الذي فاجأ إسرائيل، أدى إلى انقلاب المعادلة السياسية: فبعد أن كانت إسرائيل تمسك بزمام المبادرة، وجدت نفسها الآن في موقع المتلقي للضغوط. الفجوة بين الرؤية الأمريكية والإسرائيلية يبرز الموقف الأمريكي الفارق العميق بين النهج البراغماتي لواشنطن، التي تسعى لتسوية تضمن استقرارًا إقليميًا سريعًا، وبين الرؤية العقائدية والأمنية لإسرائيل التي كانت تستهدف القضاء التام على حماس وإعادة تشكيل قطاع غزة جذريًا. هذه الفجوة تعكس أيضًا حالة العزلة المتزايدة التي تعاني منها إسرائيل في خضم حرب ذات أبعاد إقليمية ودولية. صفقة النقاط.. إنجاز محدود لإسرائيل على الأرض، لم يبقَ من خطة "النقاط" التي طرحتها إسرائيل سوى بند الإفراج عن بعض الأسرى، بينما تحوّلت المطالب الجوهرية الإسرائيلية – مثل نزع سلاح غزة وإنهاء وجود حماس – إلى ملفات تفاوضية غير مضمونة النتائج. هذا التحول يمثل تراجعًا واضحًا في سقف التطلعات الإسرائيلية، ويضعها في موقع تفاوضي ضعيف. نهاية المعركة.. أو بداية مرحلة جديدة؟ النتيجة المتوقعة من التحرك الأمريكي لا تعني نهاية الحرب بمعناها الأمني العميق بالنسبة لإسرائيل، بل ربما تعني جولة جديدة بأدوات مختلفة. فاستمرار وجود حماس، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، يحمل في طياته إمكانية نشوء واقع سياسي جديد، قد يتطور لاحقًا إلى نواة دولة فلسطينية، وهو ما تخشاه المؤسسة الإسرائيلية بشدة. ◾مأزق القرار الإسرائيلي تجد إسرائيل نفسها الآن أمام معادلة صعبة: رفض الموقف الأمريكي يعني مواجهة عزلة دولية متصاعدة، وقبول الطرح يعني الجلوس إلى طاولة مفاوضات من موقع ضعف. في الحالتين، تكون واشنطن قد نجحت في تحويل المعركة من الميدان العسكري إلى ساحة التفاوض السياسي التي تتحكم هي بقواعدها. ◾آراء سياسيين ومحللين أثار التحوّل المفاجئ في الموقف الأمريكي، والضغط العلني على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة، تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية العربية والدولية. ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحويل مسار المواجهة من الميدان إلى طاولة المفاوضات، مستفيدة من الرد الإيجابي الذي قدمته حركة "حماس" على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما يشمل وقف الحرب وتبادل الأسرى. وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي الفلسطيني د. ناصر عبد الهادي إن "الضغط الأمريكي يعكس رغبة واضحة في منع إسرائيل من الذهاب إلى خيار الحسم العسكري الكامل، الذي قد يُفجّر المنطقة بأكملها، ويدخل واشنطن في صدام مباشر مع حلفائها العرب." وأضاف أن "الولايات المتحدة تحاول إعادة تموضعها كوسيط رئيسي، لا كداعم مطلق لإسرائيل، وهو ما يفسر لغة البيانات الأخيرة القادمة من البيت الأبيض". من جانبه، اعتبر الخبير في الشؤون الإسرائيلية د. سمير العطاونة أن "القرار الأمريكي بالضغط على تل أبيب هو بمثابة فرامل سياسية أوقفت الاندفاعة العسكرية الإسرائيلية، وأعادت ترتيب أولويات المعركة". وأوضح أن "التحرك الأمريكي جاء أيضًا بعد جهود قطرية مكثفة خلف الكواليس، أسهمت في تقريب المواقف بين واشنطن وحماس، ودفعت الإدارة الأمريكية لتبنّي مقترح النقاط كأساس لأي تسوية". أما المحلل الاستراتيجي د. محمد الحاج، فأكد أن "التحوّل الأمريكي يضع إسرائيل في مأزق سياسي، حيث ستنتقل من موقع المهاجم إلى موقع المفاوض من موقع ضعف نسبي، خصوصًا في ظل تزايد الانتقادات الدولية لعزلتها السياسية وتداعيات الحرب الممتدة". ردود الفعل العربية: مصر وقطر في الواجهة جاءت ردود الفعل العربية سريعة على إعلان الإدارة الأمريكية الضغط لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفتح باب المفاوضات استنادًا إلى خطة النقاط التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد برز الدور المصري والقطري بشكل خاص في هذا المسار. في القاهرة، رحبت وزارة الخارجية المصرية بالتحرك الأمريكي، معتبرة أنه "خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة". وأكدت مصر في بيان رسمي أنها ستواصل اتصالاتها المكثفة مع جميع الأطراف المعنية، "لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل شامل، وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية التي تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني" وأشارت مصادر دبلوماسية مصرية إلى أن القاهرة تواصلت مع قيادات من حركتي "فتح" و"حماس" والفصائل الأخرى بهدف تقريب وجهات النظر الفلسطينية استعدادًا لمرحلة ما بعد الحرب. أما في الدوحة، فقد عبّرت وزارة الخارجية القطرية عن دعمها الكامل لأي جهد يفضي إلى "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار المفروض عليها"، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية معالجة جذور الصراع وعدم الاكتفاء بوقف مؤقت لإطلاق النار. وقالت الدوحة إنها لعبت دورًا مباشرًا في الوساطة بين واشنطن وحركة "حماس"، عبر قنوات خلفية ساهمت في بلورة الرد الفلسطيني على المبادرة الأمريكية، بما يحقق توازنًا بين المطالب الإنسانية والسياسية. ويرى مراقبون أن هذا التفاعل السريع من القاهرة والدوحة يعكس رغبة مشتركة في منع انفجار إقليمي أوسع، مع الحفاظ على دورهما المركزي في أي تسوية مقبلة، خاصة أن كلا البلدين يتمتعان بعلاقات مفتوحة مع مختلف الأطراف المتصارعة. ◾باختصار: القرار الأمريكي ليس مجرد توجيه ميداني، بل هو إعادة تموضع إستراتيجي يهدف إلى تهدئة الجبهة الفلسطينية تمهيدًا لترتيبات أوسع في الإقليم. إسرائيل، التي اعتادت الدعم الأمريكي غير المشروط، تواجه اليوم حدود هذا الدعم بوضوح غير مسبوق.
قد يهمك ايضاً
لقاء حاسم في مسقط.. ملفات “خارطة الطريق” و”الجواسيس الإنسانيين” على طاولة صنعاء والأمم المتحدة!
المساوى من مركز الراهدة: لن نتهاون مع أي خلل في المنظومة الجمركية
تحذير عاجل من البنك المركزي عدن: مزاد "صنعاء" غير شرعي.. والتعامل معه يعرّض المشاركين للمساءلة والعقوبات!
"الصوت الأخير في تل الهوى..ما الذي سُمع ولم يُقال..الكشف عن المتورطين في جريمة هزّت ضمير العالم؟
العرش الأمريكي يهتز.. ترامب يواجه أكبر تمرّد شعبي منذ عقود .. ماذا يحدث"
الكشف عن هوية “رجل الظل” الذي أربك إسرائيل..كواليس الدور الحاسم للمخابرات المصرية في وقف حرب غزة.. ((تفاصيل مثيرة))
د.المليكي يطمئن ملاك العيادات الإسعافية: حلول مرتقبة للقضايا العالقة قريبًا..!؟
بين العطاء والغفلة"حزب الله" وقوة الحاضنة الشعبية !!
متى ياحكومة تصريف الأعمال يعاد تشغيل المطار وفتح الميناء ومعالجة القضايا التي تهم المواطن اليمني ؟؟ بقلم د. علي محمد الزنم /عضو مجلس النواب
محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الاخ عمر علي عليوة