الحقيقة التي لا يريدونك أن تعرفها.. كيف تجرّد الجبهات من السلاح ؟الحرازي يفضحها بالتفاصيل..!!

10/31/2025 1:18:51 AM

موقع إخباري مستقل - منوع

رئيس التحرير : ايوب التميمي

58

الحقيقة التي لا يريدونك أن تعرفها.. كيف تجرّد الجبهات من السلاح ؟الحرازي يفضحها بالتفاصيل..!!



الحقيقة التي لا يريدونك أن تعرفها.. كيف تجرّد الجبهات من سلاحهم؟الحرازي يفضحها بالتفاصيل..!!

الجمعة - 03 اكتوبر ـ 2025م
خاص// -أجراس-اليمن//
كشف الناشط السياسي أمين الحرازي (آل ياسين) عن تفاصيل وصفها بـ"الخطيرة والممنهجة" لعمليات تهريب سلاح من الجبهات اليمنية إلى خارج البلاد، ضمن ما اعتبره مخططًا دوليًا وإقليميًا لتجريد اليمنيين من سلاحهم وإضعاف قدرتهم الدفاعية.

وقال الحرازي في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه يتم شراء الأسلحة من الجبهات وتجميعها ثم إرسالها إلى أرض الصومال عبر تاجر "صومالي حضرمي"، بهدف دعم المليشيات الموالية للإمارات وبتمويل مباشر منها.
وأشار إلى أن هذه الشحنات إذا تم ضبطها من قبل الدوريات البحرية، يتم الإعلان عنها إعلاميًا على أنها “شحنات إيرانية متجهة إلى الحوثيين”، في إطار بروباغندا سياسية لتسجيل ما يُسمى بـ“إنجازات أمنية”.

وأضاف الناشط أنه تابع بنفسه توثيق بعض هذه العمليات، مؤكدًا أن هناك خطة ممنهجة لتفريغ البلاد من السلاح، مستدلًا على ذلك بانتشار محلات شراء الأسلحة في المدن المختلفة، وبالسياسات الاقتصادية التي تدفع المواطنين إلى بيع أسلحتهم تحت وطأة الحاجة.

وأكد الحرازي أن السلاح في اليمن “كان ولا يزال شرف البيت اليمني ووسيلة الدفاع عن الوطن”، متهمًا جهات نافذة بتجميعه تمهيدًا لتدميره واستهدافه. كما عبّر عن استغرابه من “التشكيك في وطنيته واتهامه بالتخابر”، مؤكدًا أن سجله وتاريخه معروفان ونظيفان، وأن من يستهدفه هم “المشبوهون”.

وفي سياق تحليله للمشهد العام، اعتبر الحرازي أن ما يجري خلال السنوات العشر الماضية هو تنفيذ عملي لبنود من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، من بينها:

تقليص فائض القوة لدى الأطراف الفاعلة.

إخماد إرادة الشعب وإعداده لتقبّل مشروع سياسي جديد.

تجريد الشعب والدولة من السلاح الاستراتيجي.

تهيئة البيئة اليمنية للقبول بنظام اتحادي مفروض من الخارج.

وختم الحرازي رسالته بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية اليمنية إلى نبذ المشاريع الصغيرة والتمسك بالوحدة الوطنية، مؤكدًا أن ذلك هو الطريق الوحيد لاستعادة القرار السيادي ومنع الخارج من فرض أجنداته على اليمن.